الجمعة 29 مارس 2024
جالية

مسلمو الدانمارك يواجهون التطرّف و الكراهية من لقاء تشاوري

مسلمو الدانمارك يواجهون التطرّف و الكراهية من لقاء تشاوري من بين المشاركين قي اللقاء التشاوري

انعقد يومه الأحد 28 أبريل 2019 بكوبنهاكن عاصمة الدانمارك لقاء تشاوري منظم من طرف المجلس الأسكندنافي للعلاقات SCR، وذلك من أجل الوقوف في وجه التطرف والعنصرية.

وتأتي هذه الخطوة بعد حادث الإعتداء على القرآن الكريم في الدانمارك من طرف المتطرف "راسموس"، الذي قام بعمله المستفز هذا في إحباط معنوي لكل المجهودات الرامية للتآخي والتعايش بين المسلمين ومعتنقي مختلف الديانات، وإن هذا العمل تم التصدي له من كل الفعاليات وبنسبة كبيرة من المواطنين الدانماركيين.

وتقديرا للمسؤولية الإسلامية والعربية انطلاقا من مبادىء نبذ التطرف والعنصرية، عقد المجلس الأسكندنافي لقاء موسع يومه الأحد 28 أبريل 2019 بالعاصمة كوبنهاكن، وذلك بحضور مختلف المؤسسات والجمعيات والشخصيات الإسلامية في الدانمارك وفعاليات دانماركية وأوروبية، و حضور إعلاميين يحملون رسالة نبيلة قوامها التعايش الأخوي بين كل الديانات والأجناس: ....

ويسعى الكل من أجل وضع اليد في اليد للتصدي لظاهرة التطرف والبحث عن سبل التوعية الشاملة بمناهج ناجعة لرسم مشاعر التعايش والتآخي واحترام الشعائر الدينية على اختلافها، مع توعية الجميع أن الدين الإسلامي هو دين المحبة والسلم والتآخي... وفي ظل هذه المعطيات فإن المجلس الأسكندنافي للعلاقات بالدانمارك بذل كل الجهود لإنجاح هذا اللقاء الموسع لغاية نبذ العنصرية والتطرف.

وقد تخلل اللقاء العديد من الكلمات التي ألقاها المجتمعون تحتوي على العديد من الأفكار والمبادرات التي تهدف للتعامل الإيجابي والحضاري مع هذه الحادثة. وقد صدر عن هذا اللقاء بياناً ختامياً ضم عدد من التوصيات منها:

1. استنكار حادثة حرق القرآن الكريم و الاعتداء عليه بأشد عبارات الاستنكار.

2. الدعوة إلى الاندماج و الاستمرار في التفاعل .

3. السعي من أجل استصدار قوانين تجرم الإساءة إلى أية فئة من المجتمع.

4. حرية التعبير و الديمقراطية حق للجميع دون استثناء.

5. إنشاء المركز الاسكندنافي للأبحاث و حقوق الانسان.

6. الدعوة إلى اجتماع موسع لبحث آليات التنفيذ.

7. استصدار مطبوعات تعرف بالقرآن الكريم لغير المسلمين و باللغات الاسكندنافية .

8. توجيه رسائل إلى فئات المجتمع المتعددة و بطريقة حضارية.

9. محاولة تشكيل لجنة للحوار مع المسيئين للإسلام.

10. مقابلة رئيس الوزراء و تقديم رسالة بمخرجات الندوة لرئيس الوزراء الدانماركي و تقديم الشكر له على التفاعل الإيجابي و سبقه في استنكار الحدث و اعتباره شرخا للمجتمع.

11. تقديم رسائل مماثلة الى باقي أعضاء الحكومة.

12. التركيز على العلاقات العامة مع المؤسسات و الهيئات العاملة في مجال الحوار و التسامح و حقوق الانسان.

13. يقوم المجلس الاسكندنافي للعلاقات بزيارة مجلس حقوق الانسان بجنيف من اجل التباحث في كيفية حماية الحقوق الدينية و الثقافية للأقليات.  .

وحضر اللقاء كل من:

.:الاستاذ انور التويمي، الأمين العام للمجلس الاسكندنافي للعلاقات.

الشيخ الحسين الداوودي، رئيس المجلس الاسكندنافي للعلاقات

السيد كريم عسكري، رئيس مسجد ايسلندا الكبير

الشيخ عبد الرحيم كورتيش ممثل مكتب رابطة العالم الاسلامي بكوبنهاكن

السيد آمل أوليفيتش، المسؤول الديني للمجلس الاسكندنافي للعلاقات

الشيخ سعيد عزام، عضو مجلس الإفناء السويدي.

الشيخ خليل جعفر، رئيس المركز الثقافي الاسلامي.

السيد احمد دينس، عن الجالية التركية.

الشيخ فاروق سلطاني، إمام مسجد السنة بكوبنهاكن.

الشيخ حسن ساري، إمام المركز الثقافي بمدينة هيلسينيور.

الاستاذ معي لخضر، رئيس المركز الثقافي المغربي مسجد الفتح.

السيد ة ماريا ايلينا، باحثة في جامعة غوسكيلد بكوبنهاكن

الشيخ مروان الشيخ يوسف، إمام و خطيب بمدينة كوبنهاكن

الشيخ ابراهيم تافني، إمام و خطيب بمدينة كوبنهاكن

الاستاذ محمد مومو، رئيس الجمعية الثقافية المغربية الدانماركية.

رؤية المجلس:

تعزيز مجمل العلاقات بين المؤسسات والأفراد لصالح المجتمعات في الدول الاسكندنافية ودول الشمال، والعمل من أجل تحقيق المواطَنة المكتملة من خلال الاندماج واللقاءات الثقافية ووسائل الإعلام، وكذلك نشر روح التسامح ومكافحة الإرهاب.

 رسالة المجلس الاسكندنافي للعلاقات:

تحقيق علاقات اسكندنافية احترافية، وحوار ثقافي نخبوي مدروس من أجل التسامح، والتعايش، والسلام.

أهداف المجلس الاسكندنافي للعلاقات:

  1. بناء جسور التواصل الثقافي بين الأديان داخل الدول الاسكندنافية وخارجها بما يسهم في نشر روح التسامح والحوار والتعايش السلمي، ومكافحة الأعمال الإرهابية والتطرف ومعالجة رُهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) بوصفه ظاهرة مجتمعية. ويتحقق هذا الهدف من خلال القيام بزيارات ومؤتمرات وندوات مخطط لها في مختلف الدول الاسكندنافية التي تُدعى إليها المنظمات المتعاونة.
  2. بناء روابط شاملة ومتميزة مع معظم الهيئات والمؤسسات المدنية والرسمية، في الوطن وخارجه، بما يخدم الصالح العام في مجتمعات الدول الاسكندنافية ودول الشمال. ويتحقق هذا الهدف من خلال إجراء حوار منفتح بين الأطراف عن طريق مشاريع واتفاقات خطية، وعن طريق دعم الفعاليات الموجودة التي تعمل ضمن المجال نفسه.
  3. نشر ثقافة ترسيخ واعدة، من خلال انخراط الأفراد والمنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية على جميع المستويات؛ ومن خلال التعليم على وجه الخصوص.
  4. تهيئة مناخ موائم للتعاون والتواصل والحوار البنّاء والهادف مع الجميع، ويتحقق هذا الهدف من خلال الفعاليات المدروسة التي تشجّع على إجراء حوار هادف وتَحُول دون انقسام المجتمع والعزل العرقي.
  5. تبادل الخبرات بين المنظمات الطوعية المحلية والمنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية، ويتحقق هذا الهدف من خلال مختلف أشكال التعاون على حلّ المشكلات في القضايا المجتمعية وبروح خيرية.
  6. التوعية بأعمال المنظمات الإسلامية في الدول الاسكندنافية وفعالياتها من خلال العرض الإعلامي المحترف والموثوق. ويتحقق هذا الهدف من خلال التواصل الفعّال عن طريق المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي.