عقدت اللجنة الوزارية المشتركة للوقاية من الجنوح والتطرف بفرنسا اجتماعها، الخميس 11 أبريل 2019 بستراسبورغ، وهي اللجنة التي أطلقت في فبراير 2018 مخططها للوقاية من التطرف.
ويعد اجتماع ستراسبورغ فرصة هامة لكشف العديد من الأرقام والمعطيات التي تهم الحركات المتطرفة، فنهاية تنظيم " داعش " بالعراق وسوريا، لا يعني نهاية التطرف والتهديدات الإرهابية بعدد من البلدان، وضمنها فرنسا.
ويكشف تقرير رسمي يهم التطرف بفرنسا عن قرار السلطات الفرنسية إغلاق 4 مدارس غير مرخصة بفرنسا، كما اعترضت السلطات الفرنسية على تقديم ترخيص لـ 11 مدرسة تروج لخطاب الحقد والكراهية، كما تم تفتيش 33 مؤسسة غير مرخصة تضم 130 حالة لأطفال غير ممدرسين كما رصد التقرير وقوع 1061 انتهاك للعلمانية خلال عام 2018.
الى جانب إغلاق 7 مساجد في عموم البلاد، وإحباط 10 هجمات إرهابية، منذ إقرار قانون مكافحة الإرهاب من جانب البرلمان، في أكتوبر 2017،.
وذكر بيان سابق لوزارة الداخلية الفرنسية، أن السلطات الفرنسية داهمت منذ إقرار القانون 93 منزلا لأشخاص يشتبه في إمكانية تورطهم بأعمال إرهابية، وفرضت الإقامة الجبرية على 106 أشخاص طوال هذه الفترة.
وكان البرلمان الفرنسي قد أقر القانون إثر رفع حالة الطوارئ في البلاد، التي فُرضت في أعقاب الهجمات التي ضربت العاصمة باريس، في 13 نونبر 2018 ، وأودت بحياة 130 شخصا
ويسمح القانون بتعزيز صلاحيات السلطة الإدارية والشرطة لتحديد إقامة أشخاص يمثلون خطرا محتملا، والتحقق من الهويات قرب الحدود دون موافقة قضائية، بالإضافة إلى صلاحيات دائمة في مجال المداهمات وإغلاق دور العبادة.