الخميس 28 مارس 2024
اقتصاد

"حوار برلين حول الانتقال الطاقي" يشيد بسياسة المغرب في مجالات الطاقات الخضراء

"حوار برلين حول الانتقال الطاقي" يشيد بسياسة المغرب في مجالات الطاقات الخضراء محطة الطاقة الشمسية “نور ورزازات”
اختتمت الثلاثاء الماضي ببرلين الألمانية، أشغال المنتدى الدولي، المنظم على مدى يومين، تحت شعار “حوار برلين حول الانتقال الطاقي”، بالإشادة الفضلى للمشاركين، من مختلف دول العالم، بسياسة المغرب في مجالات الطاقات المتجددة والخضراء التي نهجها منذ 1982.
و أكد أحد المشاركين المغاربة الذين كانوا ضمن الوفد المغربي، الذي ترأسه وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز الرباح، في تصريح لـ"أنفاس"بريس"، أن مختلف النقاشات و التدخلات المنظمة في إطار هذا المنتدى، الذي يعد أحد أكبر المنتديات حول التحول في نظام الطاقة العالمي، والذي شهد هذه السنة حضور أزيد من 2000 مشارك وأزيد من 50 وفدا حكوميا رفيع المستوى من جميع القارات، تمحورت حول تجربة المملكة في مجالات الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والانتقال إلى التصنيع الطاقي، وتطور البحث العلمي والشراكات مع المنظمات والدول، والاتفاقات المستقبلية، وموقع المغرب كقاعدة للتبادل الطاقي والاستثمار.
كما شكلت التظاهرة فرصة للوفد المغربي المشارك، لإثارة التحديات المستقبلية من قبيل رقمنة النظام الكهربائي، وتخزين الطاقة الكهربائية المتأتية من الطاقات المتجددة، والطاقات المستقبلية التي بدأت تثير اهتمام المغرب مثل الهيدروجين وصناعة البطاريات.
ومن جهته عقد الرباح سلسلة من الاجتماعات والمباحثات الثنائية على هامش أشغال المؤتمر، مع عدد من الوزراء من مختلف البلدان المشاركة ومسؤولي منظمات دولية وفاعلين بارزين في مجال الطاقة، منها عقده اجتماعين هامين مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة، حيث تم الاتفاق على برنامج لعرض التقرير حول المغرب قريبا، والاتفاق على التعاون الثلاثي بين المغرب والوكالة وافريقيا، و مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقات المتجددة والذي تمحور حول التعاون بين الجانبين وحضور المغرب في هاتين المنظمتين.
والإشارة فأن المغرب يعد حاليا نموذجا للنجاح في مجال الانتقال الطاقي، حيث رفع من سقف طموحاته لبلوغ نسبة 42 في المائة من حصة الطاقات المتجددة في أفق 2020 و52 في المائة في أفق 2050، بإطلاقه لسياسة الطاقات المتجددة في وقت مبكر بأول مركز لتطوير الطاقات المتجددة سنة 1982، وبأولى المحطات الريحية سنة 2002.