السبت 27 إبريل 2024
اقتصاد

هذه هويات الكومندو الذي اقتحم اجواء سماء بوعرفة..

هذه هويات الكومندو الذي اقتحم اجواء سماء بوعرفة.. طاقم الرحلة الجوية: الكومندان خالد عزابي، بمساعدة عمر الجعفري، في قمرة القيادة، وكذا نوفل العبودي ولبنى التبياوي وهدى أكَوتي في خدمة الضيافة. إلى جانب مدير مطار وجدة أنكاد (يسارا)
 
رغم امتداد تجربتهم المهنية على مر سنوات مضت، فإن طاقم الطائرة من نوع ATR72-600، التي أقلعت لأول مرة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء نحو مطار بوعرفة صبيحة يوم الإثنين فاتح ابريل 2019، كانت لها خصوصيات معينة عند طاقم هذه الطائرة المخصصة للرحلات الجهوية.
كل الاحتياطات التقنية والأمنية اتخذت من اجل ان تمر هذه الرحلة ذهابا وإيابا في نفس اليوم في ظروف حسنة، فهي إلى جانب انها ستحمل وفدا إعلاميا لتغطية هذا الحدث، فإن من بين المسافرين على متنها عبد الحميد عدو، الرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، إلى جانب محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجهوي وربيع الخليع مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية وعدد من أطر الوزارة.. 
 

على أرضية المطار، طاقم تقني مكون من امرأة ورجلين كانوا يتفقدون جنبات الطائرة، ويمعنون النظر والاستماع لهدير المحرك، وقياس كل الآليات التقنية، وذلك في اتصال مباشر مع ربان الطائرة ومساعده داخل قمرة القيادة وبرج المراقبة، وعلى متن الطائرة كانوا خمسة افراد، امراتين وثلاثة رجال، استقبلوا الوفد الرسمي بابتسامة عريضة، ورغم ان تذكرتي عدو وساجد كانت ضمن مقاعد درجة الأعمال، فإنهما اختارا أن يجلسا في مؤخرة الطائرة إلى جانب طاقم الخدمة الجوية، بعد ان قاما بتحية ربان الطائرة ومساعده داخل قمرة الطائرة. 
"كل الرحلات نتعامل معها بنفس الأسلوب، مع مراعاة طبيعة الركاب، فمثلا عندما يكون الركاب من هيئة واحدة او تمثيلية واحدة، نلاحظ كثرة ترددهم داخل الطائرة، مما يجعلنا نثير انتباههم إلى ضرورة توخي شروط السلامة"، يقول احد أفراد طاقم الخدمة، مضيفا وهو يضحك: "طبعا رحلة اليوم على متنها الرئيس المدير العام".
بعد تقديم تجسيد لشروط السلامة والأمان، وقبل ذلك ترحيب القائد عزابي بركاب الطائرة، بدأت الخدمة الجوية على غير المعتاد في الرحلات العادية، من خلال تقديم الوجبات الغذائية في صحون وكؤوس غير بلاستيكية، قطع الحلوى والمشروبات الغازية ومكسرات.. حتى الشاي لم يقدم للركاب بالطريقة المعتادة، بل تم استخدام الطريقة المغربية الأصيلة، إبريق وكؤوس زجاجية.. ورغم حالة "الفوضى الإعلامية"، التي كانت على متن الطائرة، لالتقاط الصور واستيقاء التصريحات من الركاب والمسؤولين، فإن أعضاء طاقم الطائرة حافظ على هدوئه حريصا على ان تمر الرحلة ذهابا وإيابا في أحسن الظروف، وهو ما استحقوا عليه تصفيقات الركاب بما فيهم مسؤولو شركة الخطوط الملكية المغربية.
يذكر ان الطاقم كان يتكون من:
الكومندان خالد عزابي، بمساعدة عمر الجعفري، في قمرة القيادة، وكذا نوفل العبودي ولبنى التبياوي وهدى اكوتي في خدمة الضيافة.