الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب المغرب تستنكر بيان رابطة علماء المسلمين حول "التلفيق بين الآذان والترانيم"

الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب المغرب  تستنكر بيان رابطة علماء المسلمين حول "التلفيق بين الآذان والترانيم" مولاي أحمد الدريدي
 
إستنكرت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، اعودة خطاب الكراهية والضغينة، والذي رافق التحضير والتعبئة لاستقبال قداسة البابا، من خلال حملة التحقير والوصم التي تزعمها اعضاء قياديون في حركات وهيئات  لازالت تستعمل الدين والشعائر مرجعية ووسائل في الصراع السياسي والثقافي رغما عن الدستوروالتشريع ذي الصلة، وأعلنت في بيانها الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه للرأي العام الوطني والدولي ادانتها لبيان ما يسمى "برابطة علماء المسلمين " حول ما ادعته من التلفيق بين الآذان والترانيم في حفل استقبال بابا الفاتيكان بمعهد الأئمة بالمغرب ،بحيث عبرت الرابطة عن كون"التلفيق بين الآذان الذي هو شعار الإسلام، وعنوان التوحيد وبيانه، مع قُدَّاسِ النصارى وترانيم اليهود القائمة على معاني الشرك والوثنية، لمنكر من القول وزور، لا يجوز السكوت عليه من قبل أهل العلم أو إقراره. ..ويعد هذا الحدث الخطير ضرباً لثوابت الأمة في دينها وعقيدتها..".
واعتبرت الجبهة ان مثل هذا الخطاب الذي وصفته بالإرهابي الذي يكفرالآخر، هو خطاب الجماعات التكفيرية والمتطرفة وبعيد كل البعد عن قيم الإسلام السمحة ومنهج الحواربين الأديان والتعايش بين الحضارات، ولا يمكن ان يصدرالا عن فئة متعصبة وجاهلة بالفن، ودوره في بناء التواصل الحضاري والتعايش بين المجتمعات، وأضافت الجبهة بأن ما القي ليس ب"آذان " الذي لا يعتبر كذلك الا بالمساجد ايذانا ببدء الصلوات، وشتان بينه وبينالابتهالات، كما ان الشعرالعربي حافل بالاقتباسات القرآنية، ولم يقل أي مفكر اوعالم او فقيه ان ذلك يضر بالقرآن او يمس به لانا لعبرة بالغاية والمقصد الذي هو نبيل في ذاته و في تعبيراته لجمالية والفنية.
وأوصت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب /المغرب في ختام بيانها بإصدار قانون يجرم التكفيرواعتبار الإفتاء بالتكفير كنوع من المشاركة في العمل الإرهابي ؛كما أكدت على تفعيل المطالبة القضائية بحل كل المنظمات والجمعيات الدينية المتطرفة التي تؤسس لخطاب التكفير والكراهية.