توفيق الغلبزوري (يمينا) وبابا الفاتيكان ما أن نشر توفيق الغلبزوري، رئيس المجلس العلمي بالمضيق وأستاذ كلية أصول الدين بتطوان، تدوينة على حسابه بالفايسبوك، حتى انهمرت التعاليق في الصالونات عن جدوى التدوينة والرسائل المشفرة التي أراد رئيس المجلس العلمي للمضيق بعثها، ولأي جهة أراد إرسال "الميساج".
تدوينة المسؤول عن تفعيل "الأمن الروحي للمغاربة" بتراب عمالة المضيق تصب في خانة التشجيع على الحقد وكراهية الأديان بحكم أنه يشتم منها التطرف وعداء كل ماهو غير إسلامي.
وهنا الخطورة، إذ أن تدوينة المسؤول الإقليمي تزامنت مع انتظار وصول قداسة بابا الفاتيكان لبلادنا.
من هنا مشروعية السؤال: هل تدوينة الغلبزوري دعوة لرفض زيارة البابا للمغرب؟!
