د.المختار شحلال اعتقد أن حل الإشكالات التي تعرفها المدرسة العمومية، والتي بسببها نقف على عتبات الأبواب المسدودة، يتطلب أكثر من جلسات حوار بين الوزارة والنقابات وأكثر من إضرابات قطاعية فكل الحلول التي من شأنها أن تتحقق في هذا الإطار مهما كان التوافق حولها موسعا لن تكون إلا حلولا ظرفية لن تعالج من اختلالات المنظومة الشيء الكثير وسرعان ما سيتم تجاوزها للدخول مجددا في دورة أزمة جديدة متجددة...
المطلوب حوار وطني ديمقراطي موسع يكون من أهدافه الرئيسية وضع الآليات والأسس الكفيلة بتحقيق مبدأ توحيد المدرسة العمومية توحيد يستند على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات...
فمصطلح المدرسة عندنا أصبح بدون معنى في ظل تعدد أنواع المدارس نفسها بين خاص، وعمومي، وعتيق، ومولوي، وتابع لبعثات... ناهيك عن الاختلافات المجالية بين القرى والمدن وبين هوامش المدن ومراكزها و في تعدد الأنظمة الأساسية لمهنيي التربية والتكوين بين موظفي الوزير وموظفي المدير ومستخدمي صاحب الشركة ومع التنوع حد الإسفاف في الفئات المكونة لمختلف الأنظمة .... دون الحديث عن التخبط المريع في السياسة اللغوية و الارتجال في إرساء شعب ومسالك سرعان ما يتم التراجع عنها الخ الخ.....
إذا كنا مغاربة متساوون في الحقوق والواجبات في هذا الوطن فالمطلوب إرساء مدرسة موحدة للجميع لأن الحق في تعليم جيد وبنفس المواصفات حق غير قابل للتجزيء حسب الوضع الاجتماعي أو الاعتباري أو الطبقي.....
المطلوب حوار وطني ديمقراطي موسع يكون من أهدافه الرئيسية وضع الآليات والأسس الكفيلة بتحقيق مبدأ توحيد المدرسة العمومية توحيد يستند على مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات...
فمصطلح المدرسة عندنا أصبح بدون معنى في ظل تعدد أنواع المدارس نفسها بين خاص، وعمومي، وعتيق، ومولوي، وتابع لبعثات... ناهيك عن الاختلافات المجالية بين القرى والمدن وبين هوامش المدن ومراكزها و في تعدد الأنظمة الأساسية لمهنيي التربية والتكوين بين موظفي الوزير وموظفي المدير ومستخدمي صاحب الشركة ومع التنوع حد الإسفاف في الفئات المكونة لمختلف الأنظمة .... دون الحديث عن التخبط المريع في السياسة اللغوية و الارتجال في إرساء شعب ومسالك سرعان ما يتم التراجع عنها الخ الخ.....
إذا كنا مغاربة متساوون في الحقوق والواجبات في هذا الوطن فالمطلوب إرساء مدرسة موحدة للجميع لأن الحق في تعليم جيد وبنفس المواصفات حق غير قابل للتجزيء حسب الوضع الاجتماعي أو الاعتباري أو الطبقي.....
عبد القادر شحلال، فاعل تربوي
