الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

هل ستنجح اللجنة التحضيرية في إخراج اتحاد كتاب المغرب من عنق الزجاجة؟

هل ستنجح اللجنة التحضيرية في إخراج اتحاد كتاب المغرب من عنق الزجاجة؟ أعضاء اللجنة التحضيرية

انعقد، يوم الخميس 28 فبراير 2019، بالرباط، اجتماع موسع للجنة التحضيریة للمؤتمر الاستثنائي لاتحاد كتاب المغرب، قصد تجاوز الصعوبات التنظيمية التي تعرفها هذه المؤسسة الثقافية.

 

هذا واستحضر الاجتماع الذي ترأسه الكاتب محمد مصطفى القباج، حسب بلاغ للمكتب، توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، الصعوبات التنظيمية التي یجتازھا اتحاد كتاب المغرب، خاصة بعد استقالة رئیسه عبد الرحيم العلام، وانسحاب عدد من أعضاء مكتبه التنفيذي. وذكر البلاغ أن هذا الاجتماع جاء ليعكس “حرصا كبيرا على الحفاظ على هذه المؤسسة الثقافية التي لعبت أدوارا ریادیة في تشكیل الثقافة المغربیة الحدیثة".

 

وأكد المشاركون، في هذا الاجتماع، على" "الحاجة إلى هذا الاتحاد الذي ظل یدافع عن ثقافة وطنیة تكرس التسامح وتؤمن بالاختلاف والتعدد، وتسھم في الحوار العمومي المتعلق بترسیخ الخیار الدیمقراطي الحداثي في بلادنا".

 

وسعى اللقاء، حسب البلاغ، إلى البحث عن أجوبة للسؤال التنظیمي الذي یطرح بإلحاح على أعضاء الاتحاد، حيث “اتفق المتدخلون على تأجیل المحاسبات والخوض في القضایا الأخرى إلى ما بعد المؤتمر الاستثنائي المقبل”، وبالتالي “تحدید الخطوات العملیة التي تعید المنظمة إلى العمل الثقافي بالزخم الذي كانت عليه على مر العقود".

 

هذا وتمخض النقاش عن تضمين جدول أعمال اجتماع اللجنة التحضیریة الموسعة المقبل مجموعة من النقط، من بينها عرض ومناقشة التعدیلات المقترحة على القانون الأساسي للاتحاد، وتقریر اللجنة المالیة والإداریة، وانتخاب رئیس اللجنة التحضیریة الموسعة، ثم تحدید مكان وزمان انعقاد المؤتمر الاستثنائي للاتحاد.

 

وقد حضر الاجتماع، بالإضافة إلى ما تبقى من أعضاء مكتبه التنفیذي، أغلبیة أعضاء اللجنة التحضیریة المنبثقة عن المؤتمر ورؤساء الاتحاد السابقین، منهم: محمد برادة ومحمد الأشعري وحسن نجمي وبعض كتاب فروع الاتحاد.

 

ليبقى السؤال المطروح هو: هل ستنجح اللجنة التحضيرية الموسعة في إخراج اتحاد كتاب المغرب من عنق الزجاجة؟