الجمعة 26 إبريل 2024
خارج الحدود

الغازات المسيلة للدموع لمواجهة الرافضين لبوتفليقة

الغازات المسيلة للدموع لمواجهة الرافضين لبوتفليقة في أكبر تظاهرة بالعاصمة الجزائر، رفع المحتجون ضد العهدة الخامسة لبوتفليقة شعار" إكرام الميت دفنه"
استعملت الشرطة الجزائرية الغاز المسيل للدموع لمواجهة تدفق الآلاف من المتظاهرين نحو قصر المرادية بالعاصمة الجزائر.
وحسب إفادات إعلامية من عين المكان، فقد تجمع الآلاف، اليوم الجمعة فاتح مارس 2019، في العاصمة الجزائرية وسط دعوات للتظاهر في مدن مختلفة عبر البلاد، للتعبير عن رفضهم لترشح عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، في الانتخابات المقرر إجراؤها في أبريل المقبل.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للسلطة مع بدء المسيرة من أمام مبنى متحف البريد المركزي في وسط العاصمة، كما لوحوا بالأعلام الجزائرية فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من الوصول إلى ساحة أول ماي القريبة، حسب ما أفاد صحافي وكالة الأنباء الفرنسية.
وعلى مقربة من ساحة الشهداء في وسط العاصمة، منعت شرطة مكافحة الشغب آلاف المتظاهرين من التقدم، واستعملت أيضا الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وأوقف صحافي ومصورة جزائريان لوقت قصير قبل إطلاق سراحهما، فيما كانت الشرطة تعمد على إبعادهما من المظاهرة، وفق مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية التي طلبت منها الشرطة الابتعاد من أجل "سلامتها".
وتراقب قوات الأمن في العاصمة، حيث يمنع التظاهر إطلاقا منذ 2001، الوضع عن كثب، فيما أكدت أوساط الرئاسة في وقت سابق هذا الأسبوع أنه لن يتم التراجع بمواجهة الشارع.
وردد المتظاهرون الشعارات، من قبيل: "يا أويحيى، شوف للحضارة، والجزائر ماشي سوريا"، عقب التصريحات التي أدلى بها الوزير الأول أحمد أويحيى تحت قبة البرلمان قائلا: “المسيرات في سوريا بدأت بالورد وانتهت بالدم”.