الخميس 28 مارس 2024
خارج الحدود

نواب "الأرسيدي"لـ رجل المهمات القذرة في الجزائر: “الشعب يريد إسقاط النظام”

نواب "الأرسيدي"لـ رجل المهمات القذرة في الجزائر: “الشعب يريد إسقاط النظام” أحمد أويحي( يسارا)، رفقة بوتفليقة أيام زمان
عاد الرجل الملقب "بصاحب المهمات القذرة" في الجزائر، أحمد أويحي الوزير الأول، اليوم الخميس 28 فبراير 2019، إلى استفزاز المعارضة خلال جلسة الرد على أسئلة نواب المجلس الشعبي الوطني( البرلمان الجزائري)، على بيان السياسة العامة، أين انتقد اتفاق أحزاب المعارضة على مساندة الحراك الشعبي، وفيما ثار نواب الأرسيدي في وجه اتهامات أويحيى مرددين شعار “الشعب يريد اسقاط النظام”، واصل اويحيى اتهام المعارضة بانها كانت السبب في ايصال البلاد إلى مأساة العشرية السوداء خلال التسعينيات.
و قال اويحيى الذي رافع مطولا عن انجازات الرئيس خلال العشرين سنة الماضية، في خطاب ادرجته المعارضة في خانة الحملة الانتخابية لمرشح السلطة عبد العزيز بوتفليقة، “لابد أن نذكر بعضنا بأحداث 1991، حيث توحدت الطبقة السياسية المعارضة لتحريك الشارع ،انتم تعلمون ماذا حدث بعد ذلك”.
و في رده على صوت الشارع قال أويحيى ” نحن لا نجادل الناس من أراد ان يتجند لمرشح ما له ذلك و من أرد ان يترشح ضد مرشح ما له ذلك”، مشددا “لا أحد يملك الحق في منع ترشح بوتفليقة” .
وذهب أحمد اويحيى إلى أبعد من ذلك في تعليقه على الأحداث الشارع، واصفا الحراك ضد المترشح عبد العزيز بوتفليقة بـ”الحقود”، قائلا “هناك حراك حقود ضد بوتفليقة، هل هو ضد تاريخه وانجازاته” .
و فيما يتعلق بتاريخ الانتخابات الرئاسية، أكد المتحدث بانها ستكون يوم 18 ابريل2019، مشددا على حرص الحكومة و جهاز الدولة في ضمان الشفافية، وفي السياق اوضح ايحيى أن “اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات ستنشر 4ألاف مراقب و 400 مراقب اجنبي، يأتون من الجامعة العربية، و الاتحاد الافريقي و المنظمات الاسلامية و من الأمم المتحدة و الإتحاد الاوروبي”.