الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

صحفيو التلفزيون الجزائري يرفضون التدخل في عملهم وينضمون لرافضي الولاية الخامسة

صحفيو التلفزيون الجزائري يرفضون التدخل في عملهم وينضمون لرافضي الولاية الخامسة
رفض صحفيو التلفزيون الجزائري التدخل في عملهم الصحافي في التلفزيون العمومي والتنكر للشارع العام، ودعوا مديرهم إلى الانحياز بشكل مهني في تغطية الأحداث التي يعرفها الشارع الجزائري الرافض لترشح بوتفليقة للولاية الخامسة.
وقال بيان لصحفيي وتقنيي التلفزيون العمومي، حسب مصادر جزائرية، إن الحراك الذي تشهده الجزائر يجب تغطيته بشكل مهني وبموضوعية تسمح للمشاهدين الاطمئنان على أن المؤسسة الإعلامية تنقل الأحداث بمهنية تامة.
كما عبروا في نفس البيان عن رفضهم إدارة ظهورهم للشارع الذي وجه لهم انتقادات لاذعة على خلفية تخلفهم عن تغطية مسيرة 22 فبراير.
وأضاف بيان الصحفيين أنه "من حق المواطن في الإعلام، دون تعتيم على المعلومة أو اختزال لها، وهي ممارسات ننأى بأنفسنا أن نكون أداة لها ، فلا نجني من ورائها سوى التذمر الشعبي، وملاحقتنا بأصابع الاتهام باللامسؤولية، و اللامهنية، والتخوين".
وكان صحفيو التلفزيون العمومي قد نظموا اليوم الأربعاء 27 فبراير2019 اعتصاما ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة ودعو فيه مديرهم إلى "الانحياز بشكل عاجل إلى المهنية والاعتدال" في تغطية الحراك الشعبي الذي تشهده الجزائر منذ أسبوع رفضًا لترشح بوتفليقة لعهدة رئاسية خامسة، منتقدين الإجراءات التعسفية الممارسة عليهم بسبب مواقفهم السياسية.
كما خرج عشرات الصحفيين الجزائريين أمس الثلاثاء رافعين أصواتهم أمام مقر الإذاعة الجزائرية منددين بسياسة التعتيم التي فرضت عليهم أثناء الاحتجاجات القوية للشارع الجزائري الرافض لترشح عبد العزيز بوتفليقة 81 سنة، للولاية الخامسة.
ودعا محامون في وقفة احتجاجية لهم عن مساندتهم لحراك الشعب الرافض لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، رافعين شعارات تطالب بتطبيق القانون واحترام الدستور.