الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

"الطريق".. لسان حزب الطليعة تستأنف الصدور

"الطريق".. لسان حزب الطليعة تستأنف الصدور جريدة الطريق
20 فبراير 2019، سيسجل هذا اليوم ضمن مسار حزب الطليعة، بمناسبة استئناف إصدار جريدة "الطريق".
الجريدة أسبوعية، يديرها عبد الواحد المهتاني ويترأس تحريرها اليزيد البركة..
حول مسار "الطريق" يقول منعم وحتي: 
"إن جريدة الطريق ليست بدون جذور بتاريخ الصحافة المعبرة عن هموم ومطامح الجماهير، وبالاحترافية اللازمة، والتي شكل تراكم تجاربها الصحفية خزانا غنيا، من الأكيد أن الاستناد عليه وتطويره سيكون مدخلا أساسيا لعودة بريق جريدة "الطريق" في نسختها الورقية أو الالكترونية لاحقاً. 
ومن المحطات البارزة التي طبعت مسارها المشرف، مؤسسةً وأقلاماً وتوجهاً، نورد ما يلي :
- توقيف جريدة التحرير لسان الإتحاد الوطني للقوات الشعبية في 1963، في عز إثبات الذات في بناء المغرب الحر.
- إصدار جريدة "المحرر"  في يونيو 1964.
- منع "المحرر" في نهاية 1965، عقب اغتيال الشهيد المهدي بن بركة وتبعات انتفاضة 23 مارس. 
- استئناف صدور جريدة "المحرر" في 1974 قبيل المؤتمر الاستثنائي. 
- تعرضت "المحرر" للحجز والرقابة واقتحام البوليس للمطبعة وتعطيل توزيع أعدادها، بل أحيانا حتى في وسائل النقل..
- منع "المحرر" من الصدور النهائي في 1981، بعد سلسلة من المحاكمات والمتابعات انتهت بقرار محكمة الاستئناف في 1988 تأييد حكم المنع. 
- إطلاق جريدة "المسار" كاستمرار لنفس الخط في فاتح ماي 1985، وقد تعرضت لنفس المضايقات وكبح توزيعها وانتشارها كصوت للجماهير.
- انتهت "المسار " بمنع صدورها في أواخر 1987، وكذا محاكمتها في شخص مديرها المسؤول القائد والصحفي اللامع أحمد بنجلون.
- إطلاق جريدة "الطريق" في 25 مارس 1989، كاستمرارية لنفس الخط الصحفي، تعبيرا عن آمال الجماهير كصوت تحرري ومهني لمن لا صوت له. 
- دخول الطريق في ضائقة مالية لانحصار كل الموارد المادية لتسييرها، والتضييق عليها توزيعا مناطقياً ومالياً. 
- بعد آخر عدد لها في الأكشاك، رقم 308 السنة 13 بتاريخ السبت 20 أبريل 2002، تغطيةً للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الطليعة، تعود جريدة "الطريق" اليوم للصدور في حلة جديدة، بذات النفس النضالي والاحترافي والمهني المتجدد.