الجمعة 26 إبريل 2024
فن وثقافة

سحماوي يعود إلى المغرب رفقة جامعة "ڭناوة"بألبوم جديد وحفل موسيقي

سحماوي يعود إلى المغرب رفقة جامعة "ڭناوة"بألبوم جديد وحفل موسيقي عزيز سحماوي
يعود عزيز سحماوي إلى المغرب رفقة فرقة "rockband" الإفريقية، ليقدم لجمهوره ثالث ألبوماته"POETIC TRANCE" ، خلال حفل موسيقي يوم السبت 9 فبراير2019 على الساعة 21 مساء، بأستوديو الفنون الحية بالدار البيضاء.
عزيز سحماوي، لا يعد موسيقيا مذهلا يقود واحدة من أفضل فرق جيله: جامعة " ڭناوة" فحسب. بل هو فنان يحمل أيضا جزء كاملا من تاريخ منطقة "البحر الأبيض المتوسط". رأى النور بعاصمة النخيل مراكش، احتكّ بأهم أنماط الموسيقى الشعبية المغاربية، من الأكثر إلكترونيا إلى التي تنحت على الجلد المعوي والمدبوغ. إثر دراسته في الآداب، حط عزيز رحاله بالعاصمة الفرنسية باريس حيث أسس بها "الأوركسترا الوطنية لباربيس ONB"، والتي تعد إحدى المجموعات اللامعة خلال سنوات التسعينيات.
بعد "الأوركسترا الوطنية لباربيس"، انضم سعيد السحماوي لأكبر رواد المزج العالمي، عازف آلة "البيانو" العالمي، "جو زاوينول"، العضو السابق بـفرقة "ميل دافيس" ومؤسس "ويدر روبورت"، والذي يحب شيئا واحدا فقط: هو أن يضم له كل الموهوبين الأفارقة في الهواء الطلق. من هنا التقى عزيز سحماوي بالعديد من العازفين بهدف تكوين جامعة "ڭناوة"، التي ومن سنة 2010 وهي لا تلقن إلا أخلاقيات عالم الموسيقى الحقيقية: كتاب من الهويات الشعبية للشمال.
جامعة "ڭناوة"، مع سنيغاليين، فرنسيين، مغاربيين وعازفين من أجناس مختلفة، تستعمل موسيقى روحية، في هذه المغامرة هناك نوع من التصالح أيضا: في حين أن موسيقى "ڭناوة" هي نتاج تجربة تجارة السود من قبل الشعوب المغاربية، موسيقى جامعة" ڭناوة" تبرز عبقرية الإيقاعات الإفريقية.