قرر المكتب الوطني لأرباب وسائقي الشاحنات التابع لإتحاد النقابات المهنية بالمغرب العودة للإحتجاج منددين بنكت وزارة النقل لوعودها التي سبق لها التزمت بتنفيذها خلال فترة الإضرابات السابقة، والتي عملت خلالها نفس النقابة على شل حركة النقل بشكل خلق أزمة كبيرة بكل ربوع المملكة وكان من وراء هذا الموقف تكبيد العديد من القطاعات خسائر مالية كبيرة.  وفي هذا الصدد تحدث مسؤول نقابي"في الوقت  الذي لم يعد فيه الوزير(بوليف) غير صادق في وعوده،ماذا يمكن أن نتوقع من مسؤول آخر أقل منه مسؤولية،لذا فنحن لانلام بعزمنا على الرفع من وتيرة إحتجاجنا لكوننا متضررين،وخلقوا لنا شروط تعجيزية ضربت القطاع بكساد كبير ،إننا نعاني حاليا وسنقطع أشواطا جديدة من النضال مادامت المصداقية في وعود الوزير بوليف غائبة."   

يذكر أن المكتب الوطني لأرباب وسائقي الشاحنات التابع لاتحاد النقابات المهنية بالمغرب قرر خوض إضراب جديد يوم15 فبراير2019، وإن مطالبهم محددة في العديد من النقط إلا أن اهمها مرتكزة على مراجعة قانون الحمولة والتخفيض من اسعار المحروقات.