الجمعة 29 مارس 2024
خارج الحدود

وسط تكتم شديد... بوتفليقة يغادر سرا الجزائر في اتجاه مستشفى"غرونوبل" بفرنسا

وسط تكتم شديد... بوتفليقة يغادر سرا الجزائر في اتجاه مستشفى"غرونوبل" بفرنسا بوتفليقة على سرير سيارة المستعجلات
قالت مصادر إعلامية جزائرية، أن الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تم نقله سرا نحو فرنسا لإجراء فحوصات طبية،
إذ بحسب موقع "observalgerie" الناطق بالفرنسية، فقد تم نقل بوتفليقة، الجمعة 18 يناير 2019، إلى مستشىفى "غرونوبل" لإجراء فحوصات طبية.
وأوضح المصدر أن الطائرة الطبية للرئيس الجزائري شوهدت على الحدود الفرنسية السويسرية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي تأكيد عن وجود بوتفليقة بالطائرة من عدمه".
من جانبها، أشارت صحيفة "لوماتان دالجيري" الناطقة بالفرنسية، إلى أن الوضع الصحي للرئيس الجزائري "ما زال حرجًا"، لافتة إلى أن الأمر تزامن مع إعلان القصر الرئاسي قرار "استدعاء هيئة الناخبين"، وتحديد موعد الانتخابات الرئاسية في 18 أبريل 2019.
وتلتزم وسائل الإعلام الحكومية، وتلك المقربة من السلطة، الصمت حول سفر الرئيس الجزائري لفرنسا الجمعة الماضي.
صحيفة "تامروت" الجزائرية الناطقة بالفرنسية والتي تعنى بشؤون القبايل نقلت عن صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية قوله: "إن الجميع بوكالة الأنباء الجزائرية على علم بنقل بوتفليقة إلى مستشفى غرونبل، لكننا تلقينا تعليمات بعدم الإفصاح عن المعلومات في الوقت الحالي".
وأضاف: "لكن الزملاء الذين يتعاونون مع مواقع إلكترونية أخرى ومدونات إخبارية سربوا الخبر".
وتنتهي في 28 أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما)، الذي يستخدم كرسيًا متحرّكًا منذ إصابته بجلطة دماغيّة في العام 2013.
وكانت أحزاب الائتلاف الحاكم ومنظمات موالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد دعته إلى الترشح لولاية خامسة، بينما رأت أحزاب وشخصيات معارضة أنه يجب عليه التنحي بسبب وضعه الصحي الصعب.
وتعود آخر زيارة طبية لعبد العزيز بوتفليقة إلى 27 غشت 2018، عندما غادر الرئيس، الجزائر العاصمة لإجراء فحوص طبية دورية في جنيف، وفق بيان للرئاسة الجمهورية.