الخميس 28 مارس 2024
تكنولوجيا

روبوتات جنسية تشعر بلمسات البشر وتعد بتفاعل طبيعي لحب أكثر واقعية

روبوتات جنسية تشعر بلمسات البشر وتعد بتفاعل طبيعي لحب أكثر واقعية لا مستحيل مع العلم

يبدو أن الروبوتات الجنسية ستتمكن قريبا من "الشعور" باللمسات البشرية مع تطوير "جلد ذكي" يجعل من الحب الافتراضي أكثر واقعية، وفقا لما قاله أحد الخبراء في حديث مع "ذي صن أونلاين".

وتعد تقنية "اللمس" أحدث تطور في التكنولوجيا المرتبطة بالجنس، والتي من المفترض أن تجعل التفاعلات الجنسية بين البشر ودمى الجنس أكثر طبيعية.

ويعتقد ليوناردو غوميز، الذي طور تقنية "اللمس"، أنه سيجعل التفاعل بين البشر ودمى الجنس أكثر طبيعية.

وتتميز التقنية بأنها عبارة عن جلد ذكي إلكتروني يتكون من أجهزة استشعار صغيرة، يمكنها اكتشاف موضع اللمس، على غرار لوحة اللمس الخاصة بالكمبيوتر. كما تكتشف قوة أو ضغط اللمسة، وترسل المعلومات إلى جهاز بلوتوث لاسلكي متصل.

ويمكن تثبيت هذه التقنية تحت جلد السيليكون للروبوت الجنسي، لإعطائه قدرات على الشعور بلمسات الإنسان.

وقال الباحث في مجال التكنولوجيا المرتبطة بالجنس، من البرازيل: "اكتشفت إمكانية دمج هذا المستشعر مع الروبوتات الجنسية عن طريق ربطه بأي جزء من الجسم، أسفل جلد السيليكون. ويمكن تصميم المستشعر بحيث يتم ربطه بأي انحناء سطحي، ويمكن بسهولة تغيير عدد وحجم الأقطاب الكهربائية (التي ترتبط باستشعار الحساسية)".

وانطلقت الروبوتات الجنسية في السنوات القليلة الماضية، حيث كان يُنظر إليها على أنها من المحرمات وأنها غير تقليدية، لتصبح تجارة مزدهرة.

ويُقال إن هذه الصناعة تبلغ قيمتها 30.1 مليار دولار، وفقا لموقع "بزنيس إنسايدر". وانتشرت الروبوتات الجنسية بشكل كبير في بريطانيا وفنلندا وألمانيا وإسبانيا، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا.