محن طلبة بنسليمان متجددة يوميا في انتظار إيجاد حل لمعاناتهم... بعدما تنامت احتجاجاتهم خلال شهرأكتوبر الأخير مطالبين بأسطول نقل جديد يسهل تنقلهم اليومي للجامعة، استقبل عامل الإقليم مجموعة من ممثلي الطلبة ووعدهم بإيجاد حلول مناسبة تعفيهم من المحن اليومية التي يعانون منها مه جراء الظروف المتعبة لتنقالاتهم للجامعة بالمحمدية. وبعد مرور حوالي شهرين على الوعد الذي وعدهم به سمير اليزيدي عامل بنسليمان، فإن الطلبة يتساءلون، متى يتحقق هذا الوعد؟ وهذا التساؤل فرضته محنهم اليومية المتواصلة مع حافلات "اللوكس" المرتبطين معها ببطاقات نقل تؤدى واجباتها شهريا،لكن الخدمات تبقى مفتقرة لكل الظروف العادية للنقل. بحيث أن قلة الحافلات ووضعها الميكانيكي الغير المطمئن يجعلان المحن ترافق يوميا طلبة إقليم بنسليمان بكل مناطق الإقليم (بنسليمان المدينة، بوزنيقة المنصورية...) من تكدس لا يطاق وانتظار يفوق الساعة الواحدة.... في ظل هذه المعاناة اليومية يتساءل طلبة بنسليمان :"متى يفي عامل بنسليمان بالوعد الذي منحه لنا بإيجاد حل مناسب لتنقلاتنا ويضع حد لمحننا ومعاناتنا؟" وإن المطلب الأساسي للطلبة منصب على توفير أسطول جديد للنقل وذلك بفتح الآفاق أمام شركة أخرى مؤهلة بأن تقوم بمهام النقل على الوجه الأكمل، لكون واجهة النقل لاتعني الطلبة وحدهم بل تهم ساكنة الإقليم ككل ،لأن العشرات من المواطنين مرتبطين يوميا بالذهاب لمدينة المحمدية على وجه الخصوص.
وإذا كان تأخير إيجاد حل لإشكال النقل بابن سليمان فإن المسؤولية الكبرى يتحملها العامل السابق الذي شكل "ذرعا" مساندا لشركة اللوكس في استمرارها بالرغم من افتقارها للمؤهلات التي تظمن نقلا مريحا لساكنة بنسليمان... فإلى متى تتواصل المعاناة مع حافلات اللوكس ومع يحمون مصالحها على حساب مصالح المواطنين؟
