الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الدار البيضاء تحتضن منتدى التعليم العالي الصيني الفرنسي إفريقيا الفرانكفونية

الدار البيضاء تحتضن منتدى التعليم العالي الصيني الفرنسي إفريقيا الفرانكفونية ملصق منتدى التعليم العالي
تحت شعار" مواءمة التعليم لعالي لمتطلبات التنمية الاقتصادية " تنظم النسخة الثانية من منتدى التعليم العالي - الصين، فرنسا، إفريقيا الفرانكفونية- وذلك يومي 29-30 أكتوبر 2018 بالدار البيضاء بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى للمنتدى بجامعة "ووهان – الصينية" في أكتوبر 2017، والذي كان حافزا مشجعا لجامعة الحسن الأول بسطات - المغرب- على تنظيم النسخة الثانية و التي سيتم عبرها فتح آفاق أكاديمية دولية جديدة ، سترسخ ولاشك لسياسة التعاون وتكثيف الشراكة بين الشمال و الجنوب و الجنوب جنوب
واشار البلاغ الصادر بالمناسبة الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه أن الجلسة الافتتاحية التي ستكون يوم الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 بالبيضاء،حيث سيرأسها سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بحضور مصطفى البكوري، رئيس جهة الدار البيضاء سطات، وأحمد نجم الدين، رئيس جامعة الحسن الأول بسطات، بالإضافة إلى مشاركة سفراء الصين وفرنسا ومجموعة من رؤساء الجامعات الإفريقية وشخصيات بارزة في المجال الأكاديمي والمؤسساتي والسوسيو إقتصادي.
وأكد البلاغ من جهة أخرى، على أن هذه التظاهرة المنظمة بشراكة مع جهة الدار البيضاء - سطات تعد جزءا من الإرادة الرامية إلى تعزيز وتعميق التبادلات التربوية والعلمية والتقنية الإقتصادية بين مختلف الدول، وتسعى من خلالها جامعة الحسن الأو ل لتلعب دورها كاملا كمنصة للتنسيق والبحث العلمي والحكامة المؤسساتية، والانصهار الثقافي والتفاهم المتبادل، لتحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.
وتأسيسا على ذلك فقد اختير للنسخة الثانية من منتدى التعليم العالي – الصين، فرنسا، وإفريقيا الفرانكفونية موضوع: " تنسيق التعليم العالي وأثره على التنمية الإقتصادية" خاصة فيما يتعلق بأثرها على مبادرة الحزام والطريق المعتمدة من طرف جمهورية الصين الشعبية".
وفي هذا الإطار سنعمل نخبة من الأساتذة، و صناع القرار في القطاع العام والخاص والمسؤولين ، وعدد من الشخصيات البارزة في المجال العلمي و الأكاديمي على تقديم تحليلاتهم و مقترحاتهم حول الموضوع من خلال ثلاث محاور رئيسة:
*خصوصيات وآفاق مواءمة التعليم العالي بين مختلف البلدان ؛
*مناخ الأعمال وفرص الاستثمار؛
*التعليم العالي في خدمة التنمية الاقتصادية