السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

جمعية الزيايدة ببنسليمان...تحتضن الأطر المتعلمة وتدعمها البلدية بصفر درهم

جمعية الزيايدة ببنسليمان...تحتضن الأطر المتعلمة وتدعمها البلدية بصفر درهم بعض أعضاء جمعية الزيايدة يتوسهم الرئيس أحمد بوريس
أمر غريب ويدعو للدهشة؛ ونحن نتصفح اللائحة الجديدة لدعم الجمعيات من طرف بلدية بنسليمان...ففي قراءة خاطفة للدعم نجد"أصحاب" المجال الفني والمهرجانات في المقدمة..بينما النخبة المثقفة تتوصل "بالفتات"والبعض منها ينال صفر درهم كما هو شأن جمعية الزيايدة التي تظم من بين مكوناتها أطر عليا في كل أسلاك الدولة منهم من استفاد من التقاعد ومنهم من لازال يزاول مهامه في مناصب وازنة بكل القطاعات.
وارتأت هذه النخبة قبل 12سنة أن تجتمع من أجل الرفع من المستوى الجمعوي بإقليم بنسليمان خاصة وأن أغلب الجمعيات لها هدف أساسي وهو الذي يرتكز على الدعم المادي... ولا نجد لها ذلك الإشعاع المأمول من العمل الاجتماعي آو الرياضي أو الاقتصادي باستثناء بعض الأنشطة التي تسمو إلى ما يحقق طموحات الشباب على وجه الخصوص. 
وأبانت جمعية الزيايدة عن مستوى جيد من حسن التأطير ومن التركيز على المستوى الثقافي من خلال ندوات ومحاضرات وأيام دراسية، ونجحت الجمعية في إنشاء مقر خاص بها وفق تصور عصري،به قاعة عصرية ومرافق مختلفة ومقهى، وتستفيد من كراء شهري لأحد مرافق المقر بقيمة خمسة آلاف درهم...
وفي الوقت الذي تقدم فيه هذه الجمعية ملفا للتوصل بالدعم من البادية ويتم "تهميشه" فللأمر بالتأكيد خبايا ومواقف، وتبقى جمعية الزيايدة لا تتوصل بأي درهم من مالية الدولة عن طريق البلدية.. فماذا وراء هذه الإجراءات التي لا تبدو عن طريق الخطأ؟