الجمعة 26 إبريل 2024
سياسة

الدروش: انتبهوا، الأمين العام لحزب الكتاب يسعى لتضليلكم أيها المشاركون في ندوة الحزب!؟

الدروش: انتبهوا، الأمين العام لحزب الكتاب يسعى لتضليلكم أيها المشاركون في ندوة الحزب!؟ عزيز الدروش (يسارا) ونبيل بنعبد الله

تفاجأت على إثر ما علمته من خبر حول عزم قطاع المحاماة بحزب التقدم الاشتراكية تنظيم  ندوة حول "حرية التعبير بين النص القانوني ونبض المجتمع"، يوم الجمعة 26 أكتوبر 2018، وخاصة عندما لاحظت أسماء وازنة من نخبة الإعلام والمجتمع المدني تمت دعوتها للمشاركة وتنشيط  الندوة .

لذلك فلتسمح لي مكونات هذه النخبة، وبصفتي قيادي بحزب الكتاب، أن أناقش معها الموضوع وأن أطرح عليها هذه الأسئلة التالية:

- هل تعلمون أن الأمين العام لحزب التقدم الاشتراكية قد رفع دعوى قضائية ضد مناضل قضى أكثر من 40 سنة في صفوف حزب علي يعتة مند 1978، حيث كان طفلا في نادي الطلائع التابع للحزب، مستندا في دعواه على قانون الصحافة والنشر، وطلب منه تعويضا قدره 100 مليون سنتيم، وأن ذنب المناضل الوحيد هو ترشحه للأمانة العامة للحزب ومنافسته لنبيل بنعبد الله على هذا المنصب، بعدما اعتبر هذ الاخير ترشح المناضل سبة للحزب؟

- وعن أية حرية للتعبير يريد ترويجها لكم هذا الأمين العام لحزب التقدم الاشتراكية؟

- و ماهو موقفكم من هذه القضية، أليست دعوى بنعبد الله ضد رفيق من الحزب قمعا لحرية التعبير، وأية علاقة إذن بهذا القمع مع نبض المجتمع الذي يدعيه؟

- اليس هذا  الموقف المخجل تضليلا للرأي العام الوطني من طرف هذا الأمين العام؟

- ألا تعتبر الدعوة والمشاركة في الندوة في حد ذاتها مناورة يسعى من ورائها الأمين العام للحزب تلميع صورته المهزوزة، بعد إعفائه من طرف الملك محمد السادس من حكومة العثماني، و حذف كتابة الدولة في الماء وانسداد الأفق في وجهه؟

إنها اسئلة أقترحها عليكم للاستحضار أيها السادة الكرام الذين ستتدخلون في ندوة، أعتبرها مكيدة أو "نشبة" هيئت لكم على المقاس حول موضوع يتعلق بحرية التعبير ونبض المجتمع، وهو ما يفتقد إليه حزب الكتاب نفسه.. وأتمنى الإجابة عنها لتوضيح الرؤيا التي باتت ملتبسة بعدما بهتت حروف "الكتاب" وصارت عصية على القراءة والفهم!!

- عزيز الدروش، قيادي بحزب التقدم والاشتراكية