الجمعة 29 مارس 2024
مجتمع

حمزة فارس: اتهامي بسرقة معطف بمرجان تطوان يندرج ضمن الحملات المسعورة ضدي

حمزة فارس: اتهامي بسرقة معطف بمرجان تطوان يندرج ضمن الحملات المسعورة ضدي حمزة فارس العميد السابق بالنيابة بكلية الحقوق بمرتيل

قال حمزة فارس، العميد السابق بالنيابة لكلية الحقوق بمرتيل، ردا على ما راج من أخبار تتهمه بسرقة معطف بمرجان تطوان، إنه تم تعيينه كعميد بالنيابة بعد أن قام بتحويل الكلية المتعددة التخصصات العام الماضي إلى كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، التي تضم 28 ألف طالب، بعدما حصل على الرتبة الأولى في مباراة الترشح. مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع أن تنتقل الحملات المسعورة لرؤساء المجالس السياسية إلى الجامعة المغربية، بل كان يعتقد أن الأمر يتعلق بمباراة علمية وشريفة... لكنها، يضيف محاورنا، تحولت إلى حملة مسعورة ضد شخصه وضد أسرته وضد كرامته.

وأشار حمزة فارس إلى أنه تعرض أيضا لتهديدات عبر الهاتف، دون أن يكشف الجهات التي تقف خلف هذه التهديدات، وأن الأمر يتعلق بـ "لوبيات فساد" لها أجندات تعمل على تحقيقها، وهدفها الأساسي هو ترشحه لمنصب العميد. مسترسلا بأنه اتهم بعدة تهم عبر الصحافة، ليتبين فيما بعد عدم صحتها. مؤكدا أن اتهامه بسرقة معطف بمرجان تطوان ينضاف إلى ما وصفه بـ "الحملات المسعورة" ضده منذ سنتين.

وفيما يتعلق بإعفائه من منصب العميد بالنيابة، أشار فارس أن هذا الخبر عادي جدا، خاصة أن الأمر يتعلق بإعفاء 5 عمداء على الصعيد الوطني دون تبرير سبب ذلك. موضحا بأن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي شكره على الخدمات الجليلة التي قدمها لتطوير كلية الحقوق بمرتيل. معتبرا بأنه من الممكن أن يكون الوزير قد راعى بعين الاعتبار عمله لمدة سنة وأربعة أشهر دون أن يتقاضى أي أجر، فقرر تجنيبه القليل من الضغط وتعيين عميد آخر بالنيابة بدلا منه، في انتظار تعيين العميد الرسمي في المجلس الحكومي، مؤكدا أنه كان يقوم بواجبه على أكمل وجه.

أما واقعة سرقة المعطف، فقال فارس إنها واقعة خيالية ومسرحية، داعيا مروجي هذا الاتهام إلى البحث عن هوية الشخص الذي قام بسرقة المعطف بأحد الأسواق التجارية يوم الأحد الماضي وتم ضبطه.. مؤكدا عدم صحة الأخبار التي تروج بهذا الخصوص. ففارس حمزة، يضيف، لم يكن بمدينة تطوان يوم الأحد الماضي، بل كان بمدينة طنجة، ولم يغادر نحو تطوان إلا صباح يوم الاثنين من أجل الالتحاق بعمله.