طرح الفريق الاشتراكي سؤالا كتابيا موجه لوزير الداخلية تتوفر جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه وهو مرقم بالمعطيات التالية: مرجع س. ك 18/957 والسؤال موقع من طرف البرلمانية فتيحة أسداس عضوة الفريق الاشتراكي بالبرلمان وعضو المكتب السياسي لنفس الحزب.

وتضمن السؤال لغة شديدة اللهجة تعكس معاناة الجامعيون بإقليم بنسليمان مع حافلات النقل الموكول إليها نقلهم إلى مختلف الكليات بالمحمدية. ومن جملة ما تطرق إليه السؤال الكتابي الحالة الميكانيكية لأسطول الحافلات والذي أصبح يشكل خطرا على حياة الطلبة بفعل تقادمه وعدم احترامه للأشخاص المسموح بنقلهم، بحيث أن العدد الغير القانوني يشكل كذلك خطرا على حياة الطلبة، وطالب الفريق الاشتراكي من وزير الداخلية، من خلال السؤال الكتابي، بضرورة إيجاد حل مستعجل لهذا المشكل الذي أصبح يشكل مشكلا يوما أمام مئات الطلبة ويهددهم بعدم التحصيل الدراسي الجيد، بسبب وصولهم اليومي بشكل متأخر بل إن العديد من الطلبة أصبحوا مجبرين على التغيب".

ويذكر أن الطلبة الجامعيون نظموا خلال شهر أكتوبر الجاري وقفتين احتجاجين حاشدين طالبوا من خلالها السلطات الإقليمية ببنسليمان باتخاذ المبادرة وإيجاد حل لمعاناتهم، إما بتجديد الشركة لأسطول مؤهل لضمان نقلهم بشكل جيد أو فتح الباب أمام شركة جديدة قادرة على تحمل مسؤولية النقل بشكل جيد ومريح. وإلى جانب هذه الاحتجاجات سبق لحزبي الاتحاد الاشتراكي والاشتراكي الموحد أن أصدرا بيانا ينددان به بإهمال مشكل النقل من طرف السلطات الإقليمية. وفي هذه التطورات والبيانات والاحتجاجات الكل يتساءل، من يحمي شركة "اللوكس" من مواصلة فرض محنها ومشاكلها على ساكنة وطلبة إقليم بنسليمان؟.