الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

المهدي بنبركة والحسين المنوزي في ليلة البحث عن الحقيقة العادلة لاختفائهما

المهدي بنبركة والحسين المنوزي في ليلة البحث عن الحقيقة العادلة لاختفائهما المهدي بنبركة و الحسين المنوزي

الحقيقة جمعها حقائق. نعتقد أن الحقيقة السياسية معروفة أي أن الاختفاء القسري في حالة المهدي بنبركة والحسين المنوزي وقع لأسباب سياسية، لأن المختطفين كان لهما نشاط سياسي منظم لصالح الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. الحقيقة التاريخية متفق حولها: المهدي بنبركة اختطف في 29 أكتوبر 1965 بباريس وكان قد غادر المغرب بسبب التضييق على نشاطه السياسي الجماهيري بصفته أحد قادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية. الحسين المنوزي اختطف من تونس في 29 أكتوبر 1972 وكان فاعلا سياسيا في حزب القوات الشعبية، غادر المغرب لأسباب سياسية وبسبب التضييق على حريته والتهديد لحياته بسبب أنشطته النقابية والحزبية. السياق التاريخي ذات الصلة بالمغرب يتميز بغياب الديموقراطية وعدم احترام الحريات الأساسية.

الحقيقة القضائية كان ومازال مطلب العائلتين وأصدقائهما.

مطلب مشترك وهو حق من حقوق الإنسان كما هو متعارف عليه على المستوى الكوني. هو كشف الحقيقة في مطلب تسليم الجثمان أو الرفاة للعائلتين والتمتع بحق بناء قبر لكل منهما، وحيث أن القضاء الفرنسي (محكمة لاسين، بباريس) أدان المجرمين المنفذين في قضية المهدي. وأقر القضاء بناء على قرائن بوفاة المهدي بنبركة وأدان جنائيا المجرمين. ما زال البحث جاريا حول جثمان المهدي. وما زالت العائلة الصغيرة والكبيرة والدفاع يطالب بالحقيقة القضائية.

 في قضية الحسين المنوزي. تأكد ظهوره حيا في المغرب بعد هروبه من معتقل سري.. ألقي عليه القبض من طرف سلطة عمومية. وما زال في حالة الاختفاء القسري. وتطالب العائلة الصغيرة والكبيرة بالحقيقة والحق في قبر يحمل اسمه.