دعا المكتب المحلي للمركز الإستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس المنضوي تحت لوء النقابة الوطنية للصحة (ك. د .ش) إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 أمام مستشفى الإختصاصات للتنديد بالخروقات والتجاوزات التي شابت ملف تدبير الحركة الإنتقالية بمستشفى الإختصاصات واستمرار ما أسماه " سياسية الأهواء والولاءات والمحاباة".

وأضاف في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه أنه على بعد أيام قليلة من انعقاد اجتماع الحركة الإنتقالية الداخلية بمصلحة جراحة الدماغ والأعصاب بمستشفى الإختصاصات "والذي انسحبنا منه احتجاجا على إقدام مدير المستشفى على تمكين بعض الموظفين من مقررات انتقال نهائية وأخرى مؤقتة تحكمها الأهواء والمحاباة دون إدراج هذه المناصب كمناصب شاغرة في الإجتماع"، مشيرا إلى أنه تم حصر المناصب الشاغرة في مصالح استشفائية لا ترقى لتطلعات أطر هيئة الممرضين وتقنيي الصحة بالمؤسسة، الشيء الذي أدى إلى حرمان هذه الفئة العريضة من حقهم في ولوج مصالح استشفائية ستمثل استقرارا اجتماعيا ونفسيا للبعض وحافزا للبعض الآخر، مطالبا بإلغاء مخرجات اجتماع الحركة الإنتقالية الداخلية وإلغاء مقررات الإنتقال، وإعادة برمجة لقاء الحركة الإنتقالية الداخلية مع إدراج المناصب الشاغرة بمختلف المصالح الإستشفائية.