السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

الفنان ياسين أحجام يوجه رسالة للأطر التعليمية عنوانها "الابتسامة"

الفنان ياسين أحجام يوجه رسالة للأطر التعليمية عنوانها "الابتسامة" ياسين أحجام

وجَّهَ الفنان ياسين أحجام رسالة إلى رجال ونساء التعليم، عبر تدوينة في حسابه على الفايسبوك، مفادها أن عليهم التحلي بالأريحية واستقبال التلاميذ بالابتسامة.. حيث كتب أحجام: "سواء كنتم معلمين أو أساتذة السلك الإعدادي أو الثانوي أو الجامعي، سواء في الحضانات أو المدارس أو الجامعات في القطاع العام أو الخاص. فرجاء، كونوا مبتسمين.. لطفاء مع الناشئة". وخاطب "ياسين أحجام" المستهدفين برسالته بشكل لبق، داعيا إياهم إلى استقبال الناشئة بصدر رحب وإعطاءهم الإحساس بالأمان والتقدير، والأمان والثقة. "كونوا جناح الرحمة لهم من قساوة الدنيا، قدموا لهم الاحترام والتقدير، صادقوهم، اجعلوا الدرس مجالا للأخذ و العطاء و الحوار المتبادل"، يضيف الممثل أحجام، لافتا اهتمام الأطر التعليمية إلى مسألة تشجيع التلاميذ، "حتى لا يخافوا من الأخطاء".. مُبرزا أن فضاء التعليم هو المكان الصحيح لارتكاب الأخطاء، للتعلم واكتساب المدارك.

وأضاف أحجام: "لا تجعلوا كل الحصة المخصصة للدرس، زمنا صارما جديا أكثر من اللازم، خففوا الدرس من الحشو والتلقين وادعاء الحقيقة المطلقة".. وأشار إلى كون رسالته الموجهة لأطر التعليم، هدفها الأسمى هو إعطاء الناشئة والطلبة مجالا للتفكير والإبداع والابتكار، وتشجيعهم على طرح وجهات نظرهم المختلفة.. كما تضمنت هذه التدوينة الفقرة التالية: "حاربوا هوسكم بالواجبات المدرسية خارج المدرسة، فالتلميذ والطفل والمراهق والطالب، بحاجة لاكتشاف بذخ الحياة وجمالها في الرياضة والفن والتجوال والنوم والراحة والذهاب إلى الطبيعة".

جدير بالذكر أن تدوينة الفنان ياسين أحجام، لامست موضوعا حساسا، يرتبط بطريقة تعامل الأطر التعليمية ومقررات وبرامج الوزارة مع التلاميذ والطلبة، ذلك أنه وعلى خلفية المشاكل التي يعرفها مجال التعليم بالمغرب، تذهب بعض الآراء إلى الدفع بضرورة عودة الصرامة والقسوة في تعامل الأطر التعليمية مع التلاميذ، في حين يرى رأي معارض، أن على الأطر التعليمية ربط علاقة مبنية على التفاهم والاحترام ومخاطبة روح التلميذ، وتحبيب العلوم والأدب لنفسيته، والقطع مع حشو ذاكرته بمضامين المقررات بشكل فج، عوض تمكينه من الفهم والإدراك، وإعطائه فرصا مواتية، لممارسة الرياضة والمسرح والفنون بالموازاة مع التحصيل العلمي والواجبات المدرسية.