عزيز الدروش و نبيل بنعبد الله انتفض عزيز الدروش القيادي بحزب التقدم والاشتراكية ضد نبيل بنعبد الله، أمين عام الحزب، عندما دعا هذا الأخير في كلمة ألقاها بمناسبة تنظيم جامعة الحزب يوم أمس السبت 13 أكتوبر الجاري إلى ضرورة إعادة الثقة للمواطنين من خلال هيئات سياسية قادرة على تبني خطاب مقنع للتعبير عن مطامح الشعب وانتظاراته، حيث رد عليه الدروش في رسالة توصلت بها "أنفاس بريس" منتقدا الأمين العام عبر طرحه عليه الأسئلة التالية:
1_ما الذي منعك من الكلام إبان مشاركتك منذ حكومة اليوسفي وجطو وعباس الفاسي مرورا بنكيران ثم حكومة العثماني التي تم إعفائك منها ؟
2_لماذا لم تقم بهذا التقييم المسموم خلال و بعد نهاية ولاية اليوسفي ؟
3_ ماذا يعني إلحاحك لتنظيم ندوة وطنية لحزب التقدم والإشتراكية فقط بعد سقوطك المدوي في تشريعات 2007 رغم ما صرفته من أموال طائلة التي لم تكشف عن مصدرها إلى حدود كتابة هذه السطور. بل و ناديت حينها بعقد سياسي جديد بعد رسوبك في الإنتخابات التشريعية وكانت مبادرتك تلك بعد تأكد عدم حقك في الإستوزار و لم تكن لك حينها الرغبة في تقييم النموذج التنموي؟
4_من الذي أرغمك على عدم التقييم إبان حراك 20 فبراير الشبابي الذي كان فيه النقاش مفتوحا في جميع الملفات؟
5_ثم كيف تفسر هذا الهدر المستمر للزمن السياسي أمام التراجعات والانتظارات الإحتقان الاجتماعي الذي طال مختلف الميادين بشكل نجهل فيه متى سيتم إيقاف هذا التضليل والتسويف؟
وختم الدروش مواجهته الأخيرة قائلا: "سأرفع لك القبعة يا نبيل بنعبد الله إن كانت لك الجرأة السياسية والأخلاقية للإجابة على هذه الأسئلة".
