السبت 20 إبريل 2024
سياسة

الملك: استقرار الشباب بأرضهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل

الملك: استقرار الشباب بأرضهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل الملك محمد السادس وولي العهد مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد

"إننا نضع النهوض بتشغيل الشباب في قلب اهتماماتنا، ونعتبر أن هناك العديد من المجالات التي يمكن أن تساهم في خلق المزيد من فرص الشغل". بهذه العبارة لفت الملك محمد السادس إلى ما يوليه من رعاية لعصب الوطن. مؤكدا في خطاب اليوم، الجمعة 12 أكتوبر 2018، بمناسبة افتتاح الولاية التشريعية الجديدة، أن التكوين المهني يعد رافعة قوية للتشغيل إذا ما حظي بالعناية التي يستحقها وإعطاء مضمون ومكانة جديدين لهذا القطاع الواعد.

ولهذا الغرض، دعا الملك إلى العمل على مد المزيد من الممرات والجسور بين التكوين المهني وبين التعليم العام في إطار منظومة موحدة ومتكاملة مع خلق نوع من التوازن بين التكوين النظري والتداريب التطبيقية داخل المقاولات. وعلاوة على دور التكوين في التأهيل لسوق الشغل، يقول الملك، فإن القطاع الفلاحي يمكن أن يشكل خزانا أكثر دينامية للتشغيل، ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي.

ومن ثمة، يضيف الملك محمد السادس، وجب تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي، وخلق المزيد من فرص الشغل والدخل، وخاصة لفائدة الشباب القروي. علما أن استقرار الشباب بأرضهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل.