السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

جمعيات الإدارة التربوية و3 نقابات والأساتذة المتعاقدين يشكلون جبهة نضالية موحدة بزاكورة

جمعيات الإدارة التربوية و3 نقابات والأساتذة المتعاقدين يشكلون جبهة نضالية موحدة بزاكورة صورة أرشيفية لأحد احتجاجات الأسرة التعليمية أمام نيابة زاكورة

عقد التنسيق النقابي الثلاثي umtوcdtوfne و جمعيات الإدارة التربوية الثلاث: الجمعية الوطنية للحراس العامين والنظار ومديري الدراسة ورؤساء الأشغال والجمعية الوطنية لمديري ومديرات الثانويات العمومية والجمعية الوطنية لمديري ومديرات التعليم الابتدائي والتنسيقية المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بإقليم زاكورة اجتماعا موسعا ناقشوا خلاله ما أسموه بالوضع الكارثي لقطاع التعليم بزاكورة الذي يعاني حسب قولهم العديد من الاشكالات والاختلالات جراء إصرار المسؤولين عليه في سن ما اعتبروه مخططات طبقية تراجعية تهدف إلى تفكيك المدرسة العمومية واستهداف مواردها البشرية بمختلف فئاتهم. والقضاء على ما تبقى من مجانية التعليم. وتوج الاجتماع بإصدار بيان أطلقوا عليه "البيان التاريخي" حصلت جريدة "أنفاس بريس" على نسخة منه والذي سجل فيه المجتمعون 25 خرقا تهم العديد من المجالات نذكر منها النقط الآتية:

-          التدبير العشوائي للموارد البشرية: من بين تجلياته الزبونية والمحسوبية التي شابت تكليفات  الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد فوج 2018 وإصدار قرارات إعفاء جائرة في حق مديري م/م الفايجا والعروميات وقرارات أخرى بدون سند قانوني في حق بعض مديري التعليم الابتدائي، إضافة إلى الخصاص المهول في الموارد البشرية خاصة الإدارة التربوية مما أثقل كاهل هذه الأخيرة بأعمال وأشغال خارج اختصاصاتها.

-          عدم احترام  المذكرات والمساطر القانونية المحددة لعدد المتعلمين بالأقسام ورداءة السبورات  المسلمة للمؤسسات التعليمية مع عدم تعميمها. إضافة إلى عدم توصل هيئة التدريس بالعدة المكتبية من أقلام و تجهيزات ووسائل تعليمية. هذا فضلا عن التأخر الحاصل في بناء الحجرات الدراسية وتعويض المفكك وما نتج عن ذلك من بنيات تربوية هشة يقول البيان.

كما أشار البيان إلى رفض المدير الاقليمي التواصل مع بعض الفئات المتضررة كفئة، والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وتطاول بعض رؤساء المصالح على اختصاصات لا تدخل ضمن مهامهم مع استفزازاتهم المتكررة لبعض أطر الإدارة التربوية. وفي السياق ذاته أوضح البيان أن عدم دراية وإلمام المدير الإقليمي بمشاكل زاكورة أدى إلى عجز المدير عن إيجاد مقترحات حلول علمية وعملية لمختلف المشاكل والإكراهات التي تعاني منها منظومة التربية و التعليم بالإقليم، كما دعا البيان كافة رجال التعليم بالإقليم إلى الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية من أجل الدفاع مكاسبهم وانتزاع حقوقهم.

الجدير بالإشارة أنه لأول مرة في تاريخ نضالات رجال التعليم يحدث تنسيق من هذا النوع يجمع بين هذه الفئات.