الطلبة الجامعيون ببنسليمان يحملون مسؤولية عدم حل إشكال النقل للمسؤولين الإقليميين بعدما توالت الخدمات المتدنية لحافلات"اللوكس" نظم مجموعة من الطلبة الجامعيين بابن سليمان وقفة احتجاجية يوم الجمعة 11 أكتوبر2018 وذلك للفت انتباه المسؤولين الإقليميين لمعاناتهم اليومية مع حافلات "اللوكس" التي لم تعد تستجيب لمطالبهم بشكل قاطع بل وأصبحت هي مشكلهم اليومي، خاصة وأن هذه الحالة الميكانيكية للحافلات أضحت تشكل خطرا على كل ركابها. أضف إلى ذلك عدم مراعاة العدد المسموح به من الركاب حسب عدد المقاعد، بحيث أصبحت الحافلة الواحدة محملة بطاقة ضعفين من الركاب: النصف جالس والنصف الآخر واقف.
هذه الوضعية نجم عنها أن الأكثرية من الطلبة يضطرون إلى انتظار دورهم للركوب في الحافلة الموالية لساعة أو أكثر بالكثير.
يحدث ودفتر التحملات الموقع بين مالكي الشركة وعمالة بنسليمان يحدد وجود 17 حافلة بينما العدد الموجود ينحصر في 6 حافلات... هذا الأمر خلق أزمة حقيقية للطلبة الذين يؤدون ثمن بطاقة النقل بشكل مسبق، لكن الخدمات تبقى غائبة ومعلقة، مما يؤثر على السير اليومي للطلبة الجامعيين وعلى عملية التحصيل الدراسي...
من خلال هذه المعطيات يتأكد ان حافلات اللوكس لم تعد تستجيب لطلبات الساكنة(بنسليمان،بوزنيقة،المنصورية) سواء من حيث العدد القليل من الحافلات او من حيث الحالة الميكانكية الغير المطمئنة.
وإذا كان الرأي العام بالإقليم يرجع استهتار المسؤولين بهذا الإشكال ،فإن السر وراء ذالك يعود الى وجود "حماية"خاصة لهذه الشركة. فإلى متى نظل نتحدث بلغة النفوذ ودستور 2011 منح للمغاربة حق المطالبة بتدقيق الحسابات في كل المخالفات والاختلالات.. فهل من مبادرات حقيقية تعفي مئات الطلبة من معاناة يومية. ؟
.gif)
