الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

الوزير أمزازي يعمم مذكرة تهم رجال ونساء التعليم الذين يعانون من أمراض مزمنة، هذه تفاصيلها

الوزير أمزازي يعمم مذكرة تهم رجال ونساء التعليم الذين يعانون من أمراض مزمنة، هذه تفاصيلها الوزير سعيد أمزازي

أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مذكرة، عممتها على كل مدراء الأكاديميات والمديريات الإقليمية.. وتتعلق هذه المذكرة برجال ونساء التعليم الذين يعانون من أمراض مزمنة وتحتم عليهم حالتهم الصحية التواجد في منطقة تتوفر على مركز استشفائي، (المذكرة تحمل رقم 145/18 بتاريخ 8 أكتوبر2018، تتوفر "أنفاس بريس" على نسخة منها).

وتطرقت المذكرة إلى مجموعة من الشروط، منها: الاستفادة من هذه الحركة الانتقالية تهم أسرة التعليم المزاولين مهامهم بالأقسام أو بالإدارة، والذين يعانون من أمراض مزمنة وفق ملف طبي مرفوق بتقرير مماثل للجنة الإقليمية أو الجهوية.. ومن شروط المذكرة أن هذه الحركة ستكون على المستوى الجهوي، وذلك لانتقال المعنيين إلى المديريات التي توجد بترابها مراكز استشفائية.

ومن التسهيلات التي أتت بها هذه المذكرة، إمكانية استفادة أسرة التعليم من هذه الحركة الانتقالية في حال مرض أحد الأبناء بمرض مزمن (وفق التقارير الطبية)، أو أحد الوالدين، شريطة التوفر على وثيقة التكفل.

ومن الشروط الجديدة في هذه المذكرة، أن المعني بطلب الانتقال لأسباب صحية مزمنة سيعرض على لجنة صحية وطنية للنظر في حالته الصحية وملفه الطبي قبل اتحاذ القرار. إذ سيتم ذلك وفق جدول زمني، كما هو وارد في المذكرة الوزارية. وآخر أجل لإرسال طلبات الاستفادة من هذه الحركة هو يوم 12 أكتوبر 2018.

تجدر الإشارة، في الأخير، أن المذكرة نفسها أكدت، في إحدى فقراتها، أن استفادة الذين أو اللواتي سيتم اختيارهم(ن) من هذه الحركة الانتقالية لن تتم إلا مع الدخول المدرسي القادم (2019-2020).

ومن الملاحظات الهامة التي يمكن استنتاجها من هذه المذكرة هو معاينة لجنة طبية تابعة لوزارة الصحة لكل الحالات التي تسعى للانتقال بسبب معاناتها من أمراض مزمنة، والغاية من هذا الإجراء هو الحرص على مصداقية الحركة الانتقالية والتصدي لبعض الملفات الطبية التي تفتقر للمصداقية والمعطيات المرضية الدقيقة والفعلية.