تفتتح يوم الاثنين 15 أكتوبر 2018 أشغال الاتحاد الدولي للقضاة، والذي سيمتد إلى غاية 18 من نفس الشهر، بقصر المؤتمرات التابع لوزارة الأوقاف بمدينة مراكش.

وينظم هذا الملتقى برعاية الملك محمد السادس، باعتباره رئيسا للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.. وتسعى الودادية الحسنية للقضاة بهذا التنظيم للمؤتمر في نسخته 61، أن يشكل إضافة نوعية للمغرب في مجال العدالة وحقوق الإنسان وتكريس دولة إنفاذ القانون، يقول الأستاذ محمد الخضراوي، نائب رئيس الودادية، المكلف بالتواصل، حيث سيحضر قضاة رفيعو المستوى ينتمون لأكثر من 87 دولة من مختلف قارات العالم إلى جانب حضور رسمي وطني وازن.

وستتوزع فعاليات هذا المؤتمر على مجموعة من الأنشطة واللقاءات والورشات لمناقشة عدد من المحاور الهامة الآنية المتعلقة بقضايا العدالة والتحديات التي تعرفها المؤسسة القضائية عبر العالم في المجالات المدنية والجنائية والتجارية والحقوقية.

كما سيتم تخصيص يوم الأربعاء 17 أكتوبر الجاري لتنظيم ندوة دولية حول موضوع "استقلال القضاء وإرساء الوضعية الكونية للقضاة" ستنطلق ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمشاركة متدخلين وازنين يمثلون منظمات دولية كبرى لمناقشة إشكاليات استقلال القضاء وتحديات تكريس الثقة وتحقيق العدل وخدمة المتقاضين.

وتعد استضافة الودادية الحسنية للقضاة لهذا الحدث الدولي الكبير، للمرة الثانية، بعد المؤتمر 52 سنة 2009، سابقة في تاريخ الاتحاد الدولي للقضاة.

كما سيكون هذا المؤتمر العالمي فرصة لتبادل الخبرات والتجارب وتعزيز أوجه الشراكة بين المغرب وعدد من الدول والمؤسسات العالمية الكبرى، ومناسبة للتأكيد على وحدة المملكة وعلى عدالة قضيتنا الوطنية.