الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

القيادي أكرف: الاحتقان الاجتماعي ومحمية قطر بالزاك على رأس أولويات الاستقلاليين بإقليم أسا

القيادي أكرف: الاحتقان الاجتماعي ومحمية قطر بالزاك على رأس أولويات الاستقلاليين بإقليم أسا محد أكرف

على إثر انتخابه كاتبا إقليميا لحزب الاستقلال بآسا الزاك، اتصلت "أنفاس بريس" بالقيادي محد أكرف، عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وحاورته حول خطة الحزب بالإقليم وبرنامج العمل على ضوء تشخيص الحزب لمشاكل لمنطقة من مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذا مستجدات قضية التحرش  بالمحبس وملف محمية قطر . فيما يلي موقف محمد أكرف من هذه النقط:

"تم تجديد المكتب الإقليمي لحزب الاستقلال مؤخرا، ومن المرتقب أن يعقد أول اجتماع له قريبا، بتنسيق مع المفتش الإقليمي وكل أعضاء المكتب وكتاب الفروع والمنظمات الموازية بالإقليم، وبالتالي فهذا الاجتماع هو الذي ستطرح فيه خارطة طريق على طاولة النقاش وتهم:

- أولا بطبيعة الحال انتظارات الساكنة من حيث البنية التحتية وتفاقم ظاهرة البطالة واليأس الذى تسرب لنفوس حملة الشواهد والمعطلين، والذي أصبح ينذر باحتقان اجتماعي ويهدد السلم الاجتماعي كذلك، بالإضافة إلى دراسة الموارد المتاحة والقابلة للاستثمار، كالطاقات المتجددة والسياحة البيئية، والإيكولوجيا وزيارت المواقع التاريخية والمنحوتآت الصخرية، هذا فضلا عن تدارس حصة الإقليم من الميزانية المخصصة للأقاليم الحدودية.

- ثانيا، قضية جماعة المحبس، يمكن القول بأنه ليس هناك شخص عاقل يستطيع أن يتحرش بسيادة أي إقليم داخل التراب الوطني، وبالأحرى إقليم أسا الزاك الحدودي المعروف بجهاد أبنائه ودفاعهم عن وحدة الوطن وصيانة حدوده.. أما التطورات الأخيرة قرب الحزام الأمني بالمحبس فهي جعجعة بدون طحين لإثارة الانتباه قبل صدور أي تقرير من الأمم المتحدة، وهو الأمر الذى تفطن له الكل ونحن على ترابنا بالمحبس كما الصحراء كلها، ولا ترهبنا هكذا مناورات، ولن نقبل أن تمس وحدتنا ووحدة أراضينا.

- ثالثا، بخصوص محمية قطر بالمنطقة، فهذه النقطة سوف تحظى بنقاش أولوي مستفيض نظرا للعدد الهائل من الكسابة داخل الإقليم، وما تعانيه هذه الشريحة من إكراهات في التنقل، وتوالى سنوات الجفاف وضيق المجال والاحتقان الحالي مع بداية تحسين جودة المراعي.. ونظرا لحساسية الموضوع لن أخوض فيه إلا بعد الاجتماع مع مناضلي الحزب ومناقشته من جميع الجوانب".