السبت 20 إبريل 2024
مجتمع

يا عامل الجديدة، أغيثوا مدرسة المواطنة بجماعة أولاد احسين

يا عامل الجديدة، أغيثوا مدرسة المواطنة بجماعة أولاد احسين مقر جماعة أولاد احسين
ونحن ننتظر تدخل المسؤولين سواء المنتخبين أو الترابيين على مستوى جماعة وقيادة أولاد احسين بعمالة إقليم الجديدة للاضطلاع باختصاصاتهم في فك العزلة عن الوحدتين المدرسيتين( لبكيمات / أولاد طرية) . يتحفنا أحد المسؤولين المنتخبين بمقال في إحدى الجرائد المحلية (نتوفر على نسخة منه) غير مساوق للوضع عموما.
فعوض أن يتحرك الفاعلون لحل مشكل توفير مسلك للأساتذة لتمكينهم من أداء واجبهم في ظروف حسنة انغمسوا في تنميق الوضع بكلمات لا علاقة لها بالتدبير والتنمية المحلية.
أليس فيكم عاقل واحد يستوعب أن جَلَدَ المشي ل 04 كيلومترات يوميا ذهابا و إيابا من أجل الولوج لوحدة مدرسية سيعيق لا محالة أي رغبة في بذل مجهود يطور العمل التربوي و يجوده مما ينعكس ايجابا على المتعلمين لبلوغ الأهداف المرجوة من التعليم الذي يعد قاطرة لبناء مجتمع متنور و قادر على مسايرة الركب. أما ظاهرة الفشل الدراسي المؤدية للهدر المدرسي المتحدث عنه فلا يمكن بتاتا عزلها عن المناخين المجالي و التربوي.
إن من يعامل الأساتذة بهذه العقلية مازال بعيدا بسنوات ضوئية عن استيعاب انشغالات صاحب الجلالة نصره الله وعن تعليماته للجميع بجعل التعليم أولوية من الأولويات. فتلك الوحدات المدرسية لها من العمر الكثير ووضعها جد مزر إلى يومنا هذا. فكيف لمنتخب لا يهتم بوضع أبناء دائرته الانتخابية، أن ينهض بالتنمية المحلية والمجال عموما؟!!! ولعل أهم الشركاء الخارجيين هم المجلس القروي و.... و.... فدور رئاسة المجلس الإجابة عن انتظارات المواطنين بحل المشاكل. وهم من عليهم مضاعفة الجهود والإبداع بغية الرقي بجماعتهم والنهوض بأوضاع ساكنتهم. فمجلسكم الموقر يتناسى أن دوره التنقيب وجلب الموارد الكفيلة بتحقيق سبل العيش الكريم للساكنة عوض الاختباء وراء قلتها.
و من يتحدث عن ثمار اللجن التقنية نود أن نلفت انتباهه أن الوحدتين المدرسيتين يزيد عمرهما عن عقد ونصف، فعن أي غرس أو عناية أو ديمومة يتحدث كاتب المقال، لو أن الفاعلين قبله أو الآن كان همهم فعلا تكوين الناشئة لربما سار المسلك معبدا. أما الأسماء فكثيرة : لجان تقنية! موضوعاتية! مشتركة! لكن الواقع مرير!! فالواقع الإجتماعي يتحرك، إلا في المجموعتين المدرسيتين أولاد طرية و لبكيمات فهو مجمد منذ سنين.
بعيدا عن عجلات سيارات المدرسين والمدرسات والتي لا تحمل الترقيم المعلوم الذي يتنافس عليه المتنافسون. كيف لسيارة اسعاف مثلا ان تلج ذلك المكان؟!!
إن تنميق اللغة لنحن أصحابه، كما أن من خاطب نساء ورجال التعليم بتلك الطريقة لعليه أن يخجل من نفسه وهو يوجه تلك الاتهامات الرخيصة لمن علمه القراءة والكتابة. فالسكوت وقبول ذلك الوضع لن يكون تحفطاً، بقدر ما سيكون تواطؤا واضحا ومكشوفا. ولخير دليل على ذلك افتراؤه على الأساتذة بالتغيب. مشكل لم يكن قائما الا بعد التطرق لمشكل المسلك الطرقي!!!!!!
إن من يتهمنا بالتسييس او خدمة اجندات نكاد نجزم أن هوس السياسة غطى بصره فحجب عنه الرؤية و العديد من الامور التي نربأ بانفسنا عن ذكرها.
إننا، إذ نسرد مجمل هاته الحيثيات، نؤكد أن لا هدف لمقالنا سوى مسلك عادي لوسائل النقل المختلفة إلى الوحدتين المدرسيتين، غيرة على المدرسة العمومية والمتعلمين.
وفي الختام، نتلمس تدخل السيد العامل مشكورا، ويحدونا أمل كبير لحل هذا المشكل، وطي هذا الملف.