الخميس 18 إبريل 2024
سياسة

رسالة تضامن مع الوزير "اليتيم": قبل أن يحاكموك حاكموا "المدلّكة" التي طعنتك بسهم إله الحب "كيوبيد"!!

رسالة تضامن مع الوزير "اليتيم": قبل أن يحاكموك حاكموا "المدلّكة" التي طعنتك بسهم إله الحب "كيوبيد"!!
الكثيرون اعترضوا على الوزير "اليتيم"، وهاجموه وقذفوه بأبشع النعوت.
أنا ماشي بحالهم وسأقف معك ضد العالم في محنتك.
كل واحد فينا عندو "الكبيدة"، وفي النهاية كل واحد على من طاح.
ماذا فعلت لهم حتى يتهمونك بالخيانة، وما أنت بخائن بل عاشق ومتيّم.
فهل العشق خيانة؟!
أنت لم تختل بمدلكتك في سيارة في شاطئ مهجور اسمه "القمقوم" لممارسة "الفاحشة".
أنت لم تخرج من المسجد وبيوت الدعوة إلى المنصورية لتساعدك خليلتك على القذف وتمسحان سوآتيكما على منديل ورقي.
أنت لم "تسرق" عنوة زوجة من حضن زوجها وأبنائها من مجلس حكومي، وتسمح لنفسك باسم "الحبّ المقدس" و"العشق الممنوع" أن تشرّد عائلة، وتضع الوزارة في منزلة رهان.
أنت ببساطة يتيم "عاشق" أحببت مُدلّكتك بجوارحك من النظرة الأولى.
لم تكذب عليها أو تناورها أو تستغل مرضها وحاجتها إلى دواء بالرقية كي تجعلها مجرد دمية جنسية، بل كشفت كلّ أوراق لعبك من الوهلة الأولى.
لم تكن لعوبا أو انتهازيا، ربما هي التي استغلت أصابع قدمك المهشمة وبدل تدليكها قامت بكهربتها، وألقت عليك سحرها.
ربّما هي التي طاردتك في عزلتك بباريس، وتربّصت بك، واتّفقت مع "البّابارتزي" كي يختلسوا تلك الصّورة "اللّيلية".
ربّما أرادت بتلك الصورة "الخاطفة" أن تُظهرك مثل "خفّاش" خرج متسكّعا من مغارته ليطارد ضوءا شاردا بمدينة "الأنوار".
ربما هي التي استغلت شيخوختك وأغوتك بأكل تفاحة مسمومة من القضمة الأولى سرى فيك سمها.
لذا أنا أبرئك من كل التهم المنسوبة إليك، إلا إذا كان الحبّ جريمة!!
من الشّيخ الذي يكره مذاق تفاح أحمر طازج؟ من ذا يكره قضمة تفاحة منتفخة بحجم الكف؟!
بدأت أشك في أن أعداءك يترصدون حركاتك وسكناتك. يرهفون السمع إلى وجيب قلبك. يتربصون بك في الأزقة والشوارع. يحصون أنفاسك. يفتحون ملفاتك السوداء في حجرة الدراسة ليبرهنوا أنك "شيخ المتحرّشين"، وأنا أقول لهم أنت "دونجوان" و"قيس" وعنترة" و"روميو". تختزل كل حكايات العشق.
أنا ألقي اللّوم على المدلّكة، هي التي طعنت قلبك بسهام رموشها
هي التي سمّمت عظامك
هي التي سمحت لك أن تنظر إليها بعين "عاشق" في العشرين من عمره
هي التي وخزتك بأصابعها وتركتك تتلوى من الألم
هي التي خدّرتك
هي التي نوّمتك وجعلتك تسافر باريس معصوب العين والعقل
حين رأيتك تمشي في شوارع باريس بملابس أنيقة، لم تكن بالضرورة ترتدي زيا أصوليا، بل كنت تلبس "كوسطار" من الطراز الرفيع وتنتعل حذاء جلديا إيطاليا فاخرا، وأصابعكما متشابكة، لم تكن تضع بالضرورة حجابا، بل كانت تشبه أي شابة أنيقة، في الحين استنتجت أنك تخلصت من "الجني" و"الظلامي" الذي كان يسكنك.. على حين غرّة ولدت من جديد في شخصية "جنتلمان" أصابه في مقتل سهم إله الحب "كيوبيد"!!
أنت الآن مجنون بالحب، بل غارق في الحب من شعرك الأشيب إلى أصبعك الصغير التي تعرض إلى أبشع أنواع التدليك!!
فسافر أنت في سكرة الحب واستمتع بكل جرعة هواء بباريس، عاصمة العشاق، ودعنا نغرق في ذواتنا حتى تنقطع أنفاسنا.
احترق بكل جمرة حب.. فأنت لست أقلّ حظا منهم!!