الخميس 18 إبريل 2024
مجتمع

حزب الطليعة يندد بالتضييق على أنشطة الحزب وحرمانه من وصولات الإيداع لتأسيس فروعه‎

حزب الطليعة يندد بالتضييق على أنشطة الحزب وحرمانه من وصولات الإيداع لتأسيس فروعه‎ علي بوطوالة
عقدت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورتها السابعة، بمراكش، يوم 30 شتنبر 2018، تحت شعار "جبهة للنضال من أجل التحول الديمقراطي"، وذلك تزامنا مع الذكرى العشرين لرحيل المناضل عبد الغني بوستة السرايري، وبعد المصادقة على جدول أعمال اللجنة المركزية والاستماع لتقرير الكتابة الوطنية الذي ألقاه الكاتب العام للحزب علي بوطوالة، أصدرت اللجنة المركزية بيان للرأي العام توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه أدانت من خلاله بشدة جريمة القتل التي ذهبت ضحيتها الشابة حياة بلقاسم مطالبة بفتح تحقيق قضائي في ملابسات إطلاق الرصاص من طرف البحرية الملكية، كما عبر البيان ذاته عن رفض حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي لدور الدركي الذي ارتضته أجهزة الدولة كنهج لوقف الهجرة القسرية بدل التنمية الشاملة والعادلة.
كما طالبت اللجنة المركزية بطلاق سراح نشطاء الحراك السلمي على امتداد خريطة الوطن ووقف المتابعات القضائية ضدهم، معتبرة ذلك هو المدخل الأساسي لمعالجة الأزمة العامة التي تمس عيش المغاربة ومطالبهم الملحة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، منددة بكل أشكال التضييق على النشاط التنظيمي والإشعاعي للحزب، بحرمانه من وصولات الإيداع لتأسيس الفروع الجديدة : الداخلة وتازة كنموذج، مُعْلِناً عزمه اتخاذ كل الأشكال النضالية اللازمة من أجل انتزاع حقه في التنظيم.
وفيما يتعلق بقضية الصحراء، أكد الحزب أن الديمقراطية تعد مدخلا أساسيا لوحدة أراضينا ، لافتا الانتباه إلى ما يحاك دولياً من مؤامرات القوى الرأسمالية لتفتيت وحدة الشعوب وعيشها المشترك وسيادتها على أوطانها، مؤكدا أن " الامبريالية ستصطدم بجدار وحدة المغاربة تحصيناً لسيادتهم على كامل أراضيهم، بما فيها التي لا زالت ترزح تحت نير الاستعمار: سبتة، مليلية، والجزر الجعفرية " .
كما تطرق البيان الى ما وصفه ب " الحملة المغرضة " التي تعرض لها الحزب واليسار عموماً بهدف الإساءة إليه ومحاولة التشكيك في مواقفه المبدئية ورصيده النضالي، منددا ب " الإفتراءات والأكاذيب " التي استهدفت الكاتب العام للحزب وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، مؤكدا أن الحزب سيظل " مدافعا عن البعد الروحي للشعب المغربي وحرية المعتقد وفصل الدين عن الدولة والمساواة بين الجنسين في كافة المجالات، وفي نفس الوقت التصدي بحزم لكل أشكال استغلال الدين لمآرب اقتصادية وسياسية وفئوية من طرف عدد من الحركات والأنظمة الرجعية، وفي مقدمتها النظام السعودي الذي تحول إلى أداة سياسية وعسكرية ومالية وثقافية في يد المشروع الإمبريالي والصهيوني في المنطقة ".