علمت جريدة " أنفاس بريس" من مصادر جد مطلعة أن مجلس جماعة الجديدة، قد "قرر مجددا بيع مركز الاصطياف لافارج المتواجد قرب ماكدونالد بطريق الدارالبيضاء للوبي العقار".

وحسب نفس المصادر التي أمدتنا بجدول أعمال دورة أكتوبر لمجلس جماعة مدينة الجديدة فقد تم إدراج نقطتين في جدول الأعمال للمصادقة على قرار التفويت في دورة اكتوبر، ويتعلق الأمر ب :

ـ النقطة الرابعة : ـ " تدارس طلب الشركة المغربية لتشجيع الفرس حول إعادة النظر في مدة عقد كراء حلبة سباق الخيل للامليكة، موضوع الرسمين العقارين 3129/z ة 665 /c".

ـ النقطة الخامسة : ـ " الموافقة على الثمن الأدنى المحدد من طرف اللجنة الإدارية للخبرة والتقديم المتعلق بتفويت العقار المسمى (سانية شرفة ) موضوع الرسم العقاري عدد 1563/z بطريق الدار البيضاء (مركز الاصطياف لافارج سابقا)".

وقالت مصادر الجريدة بأن موقع المركز الذي وضع تحت كشافات لوبي العقار، والمستهدف في عملية التفويت بأنه " يوجد في موقع استراتيجي. يطل على الشاطئ.وهو يصلح لأن يكون مقرا لخزانة عمومية أو مركزا ثقافياأو معهداللموسيقىأو أي مؤسسة عمومية ذات طابع اجتماعي أو ثقافي وفني وحتىإداري...". ونظرا لافتقار مدينة مازاغان لمساحات الترفيه تحتضن براءة الأطفال فقد أكدت فعاليات جمعوية ومجنية أن مركز الاصطياف موضوع التفويت يمكن تحويله إلى " فضاء للترفيه وللألعاب خاص بالأطفال ...".

وفي نفس السياق استغربت العديد من الفعاليات الجمعوية لإدراج نقطة توفيت مركز الاصطياف لافارج سابقا بجدول أعمال دورة أكتوبر في الوقت الذي تعاني فيه مدينة الجديدة من قلة الوعاء العقاري التابع لمجلس الجماعة حيث قالت " المجلس البلدي لايتوفر على وعاءات عقارية يمكنها احتضان مثل هذه المؤسسات، واقتناء الأرض من الخواص مستقبلا سيكلف المجلس أو بالأحرى المدينة تكاليف مالية كبيرة لإنشاء وإحداث مركز اجتماعيأو مؤسسة ثقافية وفنية ".

وعبرت نفس الفعاليات عن قلقها وأسفها بخصوص "تفويت ممتلكات المدينة للوبي العقار الذي وبعد أن حاصر المدينة من كل جانب وفرض شروطه المجحفة على الراغبين في اقتناء سكن وحرم المدينة من الفضاءات الخضراء وعدد من المرافق التعليميةوالصحية....هاهو يبادر من جديد بتواطؤ مع مجلس جماعة الجديدة،إلى الاستحواذ على جزء آخر من ممتلكات المدينة من أجل إقامات سكنية..".

وأكدت نفس الفعاليات على أن الأمر يتطلب " اتخاذ مواقف صارم ومستعجلة لرفض وإيقاف عمليةالتفويت التي ستتم بثمن بخس كما هي "العادة"!.

ملاحظة لها علاقة بما سبق :

ـ "الفرصة مواتية لتدخل حكومة سعد الدين العثماني ووزارة الشبيبة والرياضة لإيقاف عملية تفويت مركز الاصطياف لافارج سابقا، للوبي العقاري، خصوصا وأن الجمعيات المتخصصة في التخييم، تعاني من النقص المهول في عدد الفضاءات المخصصة للتخييم...فهل يفعلها وزير الشبيبة والرياضة ويعترض على العملية ( يشفع ) كحكومة لما فيه مصلحة الطفولة والشباب بمدينة شاطئية .؟ "