الثلاثاء 23 إبريل 2024
مجتمع

الدروش يراسل رئيس الحكومة الإسباني الإشتراكي ويطلب دعمه في قضيته مع بنعبد الله

الدروش يراسل رئيس الحكومة الإسباني الإشتراكي ويطلب دعمه في قضيته مع بنعبد الله عزيز الدروش ورئيس الحكومة الإسباني الإشتراكي

 

على غرار ما قام به عزيز الدروش، عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية قبل أيام، عندما رفع رسالة إلى الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية والإشتراكية عبر العالم، يقدم الدروش على بعث رسالة مماثلة إلى رئيس الحكومة الاشتراكي الإسباني يؤكد فيها من جديد على ما وصفه بتردي قيم الشيوعية و الإشتراكية التي تجمع الحزب الاسباني بحزب التقدم و الإشتراكية المغربي ذي التاريخ الحافل بالمساهمات من أجل نصرة حرية التعبير و الديموقراطية ومناهضة الليبرالية المتوحشة.

وعرضت الرسالة إلى ممارسات تأتي خارج هذا السياق يقوم بها الأمين العام للحزب المغربي المنتخب لولاية ثالثة نبيل بنعبد الله، الذي عمد إلى تغيير القانون الأساسي للحزب و قمع التيارات المعارضة المتشبثة باحترام الديموقراطية الداخلية التي تنص على التداول على السلطة، و تشبيب القواعد واستقطاب النخب لإنتاج أفكار جديدة قادرة على تجاوز الركود الإقتصادي و السياسي الذي يعرفه العالم.

كما كشفت رسالة الدروش أيضا بأن الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية تجاوز كل الأجهزة الداخلية التي يتم الإحتكام إليها لحل المشاكل الداخلية للحزب التي قمعها و جمدها وتحكم في كل مفاصل هيئات الحزب. وذكر الدروش في هذا الإطار بواقعة الطرد الذي تعرض له من الحزب دون الإحتكام لقانون وأخلاقيات الحزب، وكذلك حرمانه من الدفاع عن مواقفه و من الترشح لمنافسته على الولاية الثالثة للأمانة العامة للحزب الشيوعي المغربي.

واطلع الدروش في ختام رسالته رئيس الحكومة الاشتراكي الإسباني على ما فعل بنعبد الله تجاهه عندما رفع دعوى قضائية ضده يطلب منه بموجبها أداء مبلغ مليون درهم كتعويض، وكان الهدف من هذه الدعوى حسب الدروش واضحا هو إخراس وإرهاب كل من يعارضه في الحزب. وأن ما ينهجه بنعبد الله يضرب قيم ومبادئ الإشتراكية والشيوعية بحكم مواقفه بعدما تحالف مع الإسلاميين و انغمس في التناوب ضمن الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الماضيين إلى أن أعفي من الحكومة بسبب التقصير في مهامه في فضيحة منارة المتوسط التي نتج عنها اندلاع موجة الإحتجاجات الشعبية فيما يعرف بحراك الريف، ثم تلاه بعده حراك جرادة وزاكورة وتنغير.

وطلب الدروش من رئيس حكومة مدريد الاشتراكي دعمه لقضيته والإستفسار عما يقع للرفاق بالمغرب من إرهاب و اضطهاد وقمع لحرية التعبير في حزب التقدم والإشتراكية المغربي، و إعادة النظر في العلاقات مع هذا الحزب طالما يوجد على رأسه أمينه الحالي  نبيل بنعبد الله.