انسحبت تمثيلية جهة الدار البيضاء-سطات، رفقة ممثلين عن جهة تطوان-طنجة، من الاجتماع المنعقد ببوقنادل يوم 20 نونبر الجاري، والذي كانت دعت إليه التتسيقية الوطنية للكتبيين، وعرضت خلاله ورقة العمل الخاصة بمشروع تشكيل اللجنة التحضيرية لتأسيس الإطار الوطني قصد المصادقة بالإجماع على مضامينها.
وحسب مصادر مطلعة فقد علمت "أنفاس بريس" بأن الانسحاب جاء احتجاجا على بعض الممارسات التي ترمي إلى الهيمنة المطلقة على مشروع هذا "الإطار" وعلى منهجية الإقصاء التي مارستها الأطراف المتحكمة في مسار التنسيقية الوطنية لكتبيي جهات المغرب منذ بداية العمل بها خدمة لمصالحها الذاتية.. وأضافت المصادر أن المنسحبين عبروا عن رفضهم لهذه الممارسات وإنهاء العمل بالتنسيقية الوطنية لكتبيي جهات المغرب، بعدما تبين لهم وبالملموس والحجة والدليل وجود أطراف داخل التنسيقية تسعى جاهدة السطو على مفاصل بناء الإطار الوطني بما يتناسب مع مصالحها الذاتية وليست مصلحة عامة الكتبيين.
وذكرت المصادر نفسها بأنه تشكلت على الفور لجنة من ممثلي الجهتين المنسحبتين قصد تدبير المرحلة المقبلة و التوجه إلى عامة الكتبيين بالمغرب ودعوتها إلى المضي جنبا إلى جنب لتأسيس "اتحادها الوطني لكتبيي المغرب"، والذي سيكون المعبر الحقيقيعن آمالها وطموحاتها الواقعية والفعلية في وجه نخبة من الكتبيين أرادت أن تعيد التجارب الفاشلة السابقة بكل تفاصيلها المريرة.
ولهذا تهيب اللجنة الثنائية المشكلة بين ممثلين عن الجهتين المنسحبتين بكافة الكتبيين التعبئة والاستعداد المسؤول من أجل إنجاح مهام تأسيس إطارهم الوطني الديمقراطي الذي يخدم مصالحهم الفعلية الآنية والمستقبلية.. كماتدعوهم إلى الحضور في اجتماع موسع للكتبيين تقرر عقده يوم غد الأحد بسطات ابتداء من الساعة العاشرة صباحا لتدارس كافة المستجدات.
