حصل الزميل الصحافي عبد الصمد جطيوي على الدكتوراه في مجال الإعلام بعد مناقشة أطروحة بعنوان: "إعلام الأزمات في المغرب: نحو تصور استراتيجي للتدبير الإعلامي.. مقاربة نظرية وميدانية ومقترح دليل". 
ومنحت لجنة المناقشة التي ترأسها الدكتور حسن حمائز شهادة الدكتوراه للزميل عبد الصمد جطيوي بميزة مشرف جدا مع التنويه العلمي بالأطروحة وتوصية بالطبع.
وناقشت الأطروحة التي احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، اشكالية تدبير الأزمات إعلاميا ودور العلاقات العامة والمكلفين بالتواصل في عملية إدارتها وتدبيرها بالمغرب بشكل تقني وعلمي.
كما اقترح الباحث عبد الصمد جطيوي دليلا عمليا وعلميا يتضمن خطاطات وتوجيهات عملية يصلح لتعميمه على الموسسات الحكومية خلال فترات الاستجابة للازمات المختلفة.
كما دعا الباحث والإعلامي عبد الصمد جطيوي إلى تفعيل دور إعلام الأزمات في الموسسات عبر تعزيز بنيات التواصل الموسسات وتكوين الكوادر بمجال الإعلام المؤسساتي.
وخلص الإعلامي الباحث عبد الصمد جطيوي في أطروحته إلى الدعوة إلى تنظيم حوار وطني بالجامعة المغربية حول إعلام الأزمات وسبل تفعيله كما دعا إلى الإسراع في وضع تصور لتنزيل استراتيجية وطنية لتدبير الأزمات إعلاميا تتماشى مع التوجهات الملكية الأخيرة بشأن تدبير الأزمات والمخاطر.
كما دعا الطالب الباحث في خلاصاته إلى ضرورة توفير التكوين اللازم للمكلفين بالتواصل وأن تكون مهمة التواصل والعلاقات العامة حصرا على موظفي الموسسات فقط.
كما شددت الخلاصات على ضرورة إلزام المؤسسات الحكومية بالمغرب على التوفر على دليل أو بروتوكول خاص ومعلن عنه ويتم اشعار الموظفين به وباهميته مع التدريب على طريقة تنزيله وتحيينه باستمرار وفقا للمستجدات.
وشدد الباحث على ضرورة رفع وتعزيز التنسيق بين تلك المؤسسات وباقي الأجهزة الأمنية والعسكرية ووزارة الداخلية باعتبارها ذات تجربة كبيرة وخبرة واسعة في إدارة وتدبير الأزمات.
ولم يفت الطالب الباحث الإشارة إلى ضرورة تجسير العلاقة بين المختبرات البحثية في الجامعة والمؤسسات الحكومية، معتبرا خلاصات الأطروحة ثمرة اشتغال لمختبر اللغات والإعلام والعلوم الشرعية بكلية الاداب والعلوم الانسانية سايس بفاس، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله.