وسط أجواء الحدث الرياضي الأول هذه الأيام، وفي ظل ما ترافق مشاركة المنتخب الوطني المغربي من متابعات وحدت شتى ميولات المواطنين بمختلف الجهات. لم تخرج نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وباقي رفاقها عن المسار، وحاولوا بطريقتهم التعبير عن مدى دعمهم للعناصر المغربية في تنافسها العالمي.

وفي هذا السياق، كان الجميع اليوم، الأحد 24 يونيو 2018، بمقر الحزب في مدينة الدار البيضاء، صوتا وشكلا واحدا من خلال ارتداء أقمصة النخبة الوطنية، والدفع بتحفيز أصدقاء المهدي بنعطية. بحيث، وكما صرحت نبيلة منيب، فإن التشكيلة وبغير استثناء في حاجة ماسة لمن يزرع داخلها المزيد من مفاتيح المساندة، خاصة بعد خروجهم غير المستحق من كوكبة السباق.

وأردفت بأن ما أقدم عليه الحزب الاشتراكي الموحد، وإن يحسبه واجبا وطنيا، فإنه يعد سابقة بين الأحزاب السياسية، مستغلة الفرصة للتشديد على أن جميع الرياضات بالبلد لها حاجة للمؤازرة، وتقديم كافة المؤهلات التي من شأنها تقوية هذا المجال أكثر، كما هو حال الفن والثقافة وغيرهما. هذا قبل أن تعود للتذكير بكامل متمنياتها لنتيجة مشرفة من أسود الأطلس في مواجهتهم يوم غذ الإثنين ضد المنتخب الإسباني.