أدى صبيحة أمس الجمعة، أعضاء الحكومة الجديدة، بقصر “لا ثرثويلا” أمام العاهل الإسباني الملك فليبي السادس، القسم الدستوري، حيث لم يتجاوز عدد أعضائها 13،  منهم خمسة نسوة بمقابل 8 رجال، إذ جرى  اختيارهم بعناية وبتحكيم معيار الكفاءة والخبرة والقدرة على الحوار مع المعارضة والمجتمع الإسباني.

ولم يخلق راخوي الحدث فقط في عدد وزرائه، بل تعداه ليكون حدثا مغربيا، حيث عين تطوانيا ناطقا رسميا بإسم حكومته.

إذ من بين الحقائب التي لها دلالة خاصة تلك التي انتزعت من النائبة الأولى للرئيس وأضيفت إلى وزير التربية والثقافة والرياضة “إينييغو منديث” (من مواليد تطوان عام 1955) الذي عقد أول ندوة صحافية باعتباره الناطق الجديد باسم الحكومة مباشرة بعد التعيين.