في خطوة هي الأولى من نوعها،بادر الفاعل الجمعوي المعروف عبد الرحيم الكمراوي تأليف أول كتاب حول طنجة في عهد الملك محمد السادس.
كتاب استثنائي يقدم صورة بانورامية شاملة عن المشاريع الهيكلية الكبرى التي أطلقها الملك محمد السادس في طنجة،والعلاقة التي ربطت بين الملك وطنجة.
كما أنه كتاب احتفائي وكرونولوجي،لكن بصيغة أخرى مختلفة،رهانها تبيان عمق العلاقة بين ملك ومدينة،واستراتيجية تأهيل مستمر.
تمكن عبد الرحيم الكمراوي من مادة كتابه،وتعاطيه الإيجابي مع التغيير الذي طال المدينة في عهد محمد السادس،جعله يؤلف كتابه منطلقا من ميزات ثلاثة:
الأولى: استخدام منهجية تحليل سياقات المشاريع الملكية لا فقط وصفها بتجرد.
الثانية: تقنية ربط الحاضر بالماضي عبر تكريس واقع المدينة في عهدين وبين ملكين.
الثالثة: تكريس قيمة التوثيق التاريخي من خلال تسجيل المعطيات والمعلومات بدقة ومهارة.
يقول مؤلف كتاب"طنجة في عهد محمد السادس / قصة ملك ومدينة"،عبد الرحيم الكمراوي،عن كتابه بأنه في جملة واحدة موحية:
وثيقة محبة لملكنا.وثيقة تاريخية لمدينتنا.
