الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

افتتاح معرض بباريس حول الكوب22 بمراكش"

افتتاح معرض بباريس حول الكوب22 بمراكش"

"النجاح الديبلوماسي الذي حققته باريس اثناء الكوب 21 يضعنا في مراكش22 امام تحدي تحقيق وإنجاز ما تم الاتفاق عليه ،"

"مراكش التي تحتضن الكوب22 وهي مدينة متعودة على استقبال هذا النوع من اللقاءات الدولية الكبرى، ومراكش سبق لها ان استقبلت الكوب7 بعد اتفاق كيوتو،نحن امام مسؤولية تاريخية،اول مرحلة بعد اتفاق باريس،وانا مسرور بالتعاون والتنسيق الذي يتم مع الرئاسة الفرنسية لهذا المؤتمر والرئاسة المغربية لنفس الملتقى من اجل تحقيق هذا الاتفاق، من خلال إعطاء  مشاريع حقيقية والحفاظ على روح باريس من خلال تحرك كوني الذي يحل مشاكل يومية،هذا المشروع الذي يجب ان يحمله كل الشركاء ليس فقط الدول بل كذلك المجتمع المدني،والمنتخبون المدعون الى تحقيق هذا المغامرة ذات البعد التاريخي."قال المندوب العام للكوب 22 عبد العظيم الحافي وذلك عند افتتاح معرض بباريس في الضفة الغربية لنهر السين، وذلك بحضور عمدة مدينة باريس ان ايدالغو، ووزيرة البيئة سيغولينروايال ورئيس جهة الدار البيضاء سطات مصطفى الباكوري وشكيب بنموسى سفير المغرب بفرنسا.

وأضاف المندوب العام للكوب 22 "ان الاستعدادات تتم في احسن الظروف ونحن على بعد شهرين من انعقاد هذا المؤتمر الدولي.هذا الكوب الذي يتم في ارض افريقية له خصوصية هو انعقاده في احد بلدان الجنوب، والتي لها عدة انتظارات خاصة في مجال التكيف،ونتمنى انه في لقاء مراكش تتم هناك عدة ان تكون هناك عدد من القارات حول الامن الغذائي، فيما يخص تدبير الاخطار وتدبير والطاقات المتجددة والمغرب يقترح ان يكون فضاء لقاء لهذا التعاون جنوب جنوب حتى يأخذ شكله.وبالتزام الجميع يمكن ان نجعل لقاء مراكش ناجحا."

هذا المعرض حول الكوب 22 بمراكش والذي اردت من خلاله باريس التعبير عن دعمها لهذا الملتقى المناخي بمراكش من خلال منع السيارات بمدينة باريس بشكل نهائي من ولوج الضفة اليمنى لنهر ووضعه رهن إشارة المارة والسياح، وهو قرار لم يكن سهلا حسب عمدة المدينة، وأضافت على دور واهمية المدن في تحقيق هذا الاتفاق بباريس والذي كان نتيجة تظافر الجهود بين الحكومات والمنتخبين والمجتمع المدني من اجل تحقيقي اتفاق باريس اثناء الكوب 21 والمجهود الذي تقوم به فرنسا ووزيرتها في البيئة سيغولينروايال من اجل التوقيع على اتفاق باريس خاصة بعد توقيع الصين والولايات المتحدة الامريكية على هذا القرار باعتبارهما من اكبر الدول المسؤولة عن انبعاث الغاز في الفضاء. وأضافت انها مسرورة بالمجهود الذي يتم مع السلطات المغربية من اجل نقل كل المجهودات التي تمت من الكوب 21 نحو مرحلة الكوب 22 بمدينة مراكش.

وزيرة البيئة الفرنسية سيغولينروايال أشادت بقوة بالمجهودات التي يقوم بها المسؤولون المغاربة من اجل اعداد اللقاء المقبل للكوب 22 بمراكش، كما أشادت بقرار عمدة مدينة باريس بتحويل هذا الطريق الحضري على الضفة اليمنى لنهر السين الى منتزه وما اثار ذلك من جدل مع أنصار الاحتفاظ بهذا الطريق لصالح السيارات. وذكرت ان 40 ألف شخص يتوفون سنويا بفرنسا جراء التلوث، واشادت بهذا القرار لمدينة باريس والذي يدخل في اطار مجمل الاتفاقات التي تمت بين المدن في الكوب21.  واعتبر المتتبعون بفرنسا ان حضور وزيرة البيئة الفرنسية شخصيا لهذا المعرض بالضفة الغربية لنهر السين هو دعم حكومي كبير لقرار مدينة باريس، الذي اثار جدلا كبيرا بين المؤييدين والمعارضين له، وكان معرض "مرحلة في اتجاه الكوب 22 بمراكش" اول نشاط تقيمه مدينة باريس بعد قرارها اغلاق هذه الضفة اليمنى لنهر في وجه السيارات الفرنسية.