تأكد، فعلا، خبر منح "نياشين" الترشيح لغزو قبة البرلمان والسطو على منبر التشريع بسلاطة اللسان للأصولي المتزمت حماد القباج اعترافا بجميل صنيعه و" تكريما " له على استماته في الدفاع وتبرئة ذمة "كوبل البحر" إلى حد تشبيه المتورطة في حادثة الخيانة الزوجية فاطمة النجار مع عشيقها حماد النجار بأمنا عائشة رضي الله عنها. نعم لقد منح حزب العدالة والتنمية تأشيرة المرور لخطاب التطرف والتزمت عبر أصوات المراكشيين المنتظر فرزها يوم الحساب ،" يوم السابع من أكتوبر القادم " للوهابي حماد القباج.
الخطير في الأمر أن تزكية حزب المصباح للمتطرف حماد القباج تعد رسالة لمن يهمه أمر ما راكم المغرب من تدرج على سلم الديمقراطية والانفتاح والبناء المؤسساتي، حسب ما أكدته عدة ـ تقارير إخبارية ـ كون مثل هذه الأسماء التي تكره حتى مصافحة المرأة التي بوأها الله سبحانه وتعالى مكانة جد متقدمة، تشكل خطرا على المؤسسات التشريعية والتنفيذية، وتهديدا للتشريع القانوني بصفة عامة.
وحسب ما يروج من أخبار في كواليس حزب إخوان بن كيران أن حماد القباج قد لقي اعتراضا من بعض المنتسبين للعدالة والتنمية بمدينة النخيل، إلا أن صقور الحزب كان لهم رأي آخر، لتبرير ترشيحه.
هذا وجدير بالذكر أنه خلال زيارة وزير العدل والحريات للمدارس "المغراوية" بمراكش بعد تنصيب حكومة عبد الإله بنكيران عام 2011 كان قد طلب منه آنذاك بضرورة "تحرير" مراكش من "ماخور الفساد والسياحة الجنسية" حسب رأي فقهاء التطرف والتزمت كالمغراوي والقباج ومن يدور في فلك طالبان قندهار النخيل.
فهل سيحسم المراكشيون مع الخطر القادم خلال السابع من أكتوبر 2016 ويضعون بمتاريس أصواتهم حدا لشطحات فقهاء التطرف والتزمت الذين يخططون للانقضاض على المؤسسة التشريعية أم سينساق بعضهم لتزكية طلبنة البرلمان المغربي ودعشنة القوانين؟؟