السبت 21 سبتمبر 2024
اقتصاد

تربية النحل بدمنات.. قطاع حيوي ينتظر الدعم

تربية النحل بدمنات.. قطاع حيوي ينتظر الدعم

يعتبر قطاع تربية النحل مجال أساسي يذر دخلا على العديد من الأسر التي تشتغل فيه، وهو كذلك آلية لتحقيق التنمية المحلية. وتتواجد بدمنات مجموعة من التعاونيات التي تنشط في تربية النحل، (تعاونية إمينفري الفلاحية لتربية النحل وتسويق العسل، تعاونية بوشو، تعاونية أطلس...). وأيضا العديد من منتجي العسل ومشتقاته غير المنخرطين في التعاونيات. ويعرف هذا القطاع نشاطا كبيرا يوفر العشرات من فرص الشغل طوال السنة. ويذكر ان قطاع تربية النحل مرتبط بشكل أساسي بالظروف المناخية، فالموسم الذي تكون فيه التساقطات منتظمة، يعرف تنمية الخلايا التي توفر منتوج كبير، عكس موسم الجفاف الذي تتراجع فيه الخلايا ويقل فيه منتوج العسل. ويشتكي مربي النحل من استعمال أدوية غير مرخص لها، داخل الضيعات الفلاحية.
وأوضح كمال وهو من مربي النحل بدمنات "أن القطاع عرف تطور كبيرا، خلال العشر سنوات الأخيرة سواء على مستوى الكم والكيف. وأن المربيين يشتكون فقط من عدم توفير سوق وطنية موحدة لبيع وتسويق المنتوج عوض الاكتفاء بالسوق المحلية التى تعرف ضعف القدرة الشرائية". وفي المقابل أكد عزيز كاتب (التعاونية الفلاحية إمينيفري)، "على وفرة المرعى والخلايا في منطقة دمنات، المعروفة بتنوع المنتوج المحلي ( زقوم، زعتر، ليمون، خروب...)"، ويرى "أن القطاع حيوي يعرف ازدهارا دائما نظرا لجودة منتوج العسل، بالرغم من منافسة السوق الخارجية، لكن هذا لا يؤثر بشكل كبير لأن المستهلك يفضل المنتوج المحلي والوطني".
وللإشارة فلقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في الدفع بالعديد من المشاريع التنموية التي تهم تربية النحل محليا، وعلى رأسها التعاونيات الثلاث المذكور سابقا. ولقد عقد قبل أيام لقاء تشاوري تخلله تكوين لفائدة التعاونيات ومربي النحل، من أجل تأسيس اتحاد تعاونيات، وذلك بحضورممثلي مندوبية مكتب تنمية التعاون بني ملال، ومركز الاستشارة الفلاحية بدمنات.