بكل عبارات الغضب والاستنكار تفجر السائقون الذين ساقهم القدر، صباح اليوم الخميس 4 غشت 2016، إلى الطريق السيار الرابط بين مدينتي الدار البيضاء وبرشيد. حيث اضطروا التوقف لساعات نتيجة انقلاب شاحنة من النوع الثقيل "رموك". مما ضيع عليهم الكثير من الوقت، وتأخر قضاء مصالحهم، التي، وكما قال أحد متضررين، بعضها لا يحتمل التأجيل. علما، وبحسب شهود عيان، لم تخلف الحادثة ضحايا.

ويذكر، بأن هذه الظاهرة صارت معتادة كلما وقعت حادثة، بصرف النظر عن خطورتها، في طرقنا السيارة. إذ لم يعد الهَم والهاجس هو محاربة أسباب حرب الطرق فحسب، وإنما أيضا بحث سبل عدم تعطيلها السير لما يترتب عليه من تداعيات اجتماعية واقتصادية أيضا.