أفادت مصادر أممية أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، رفع بشكل مؤقت التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن (يضم السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر ومصر والأردن والمغرب والسنغال والسودان) من القائمة السوداء، التي جرى تضمينها في ملحق للتقرير، في السادس من يونيو 2016، بانتظار مراجعة مشتركة بعدما هددت السعودية وهي مانح رئيسي في الأمم المتحدة بخفض التمويل للمنظمة الدولية. علما بأن الرياض تنفي استخدام تهديدات من هذا القبيل.

وتتهم المنظمة الأممية التحالف العسكري بمسؤوليته عن وفيات وإصابات الأطفال في اليمن العام الماضي.

ويعتزم بان كي مون إبلاغ المجلس المكون من 15 عضوا أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع السعودية بشأن القضية والتأكيد على أن القائمة السوداء هي التي ستخضع فحسب للمراجعة وليس جوهر التقرير.

وقالت مصادر ديبلوماسية إن الرياض مستعدة لمواصلة الحوار وتقبل رسميا القانون الدولي الإنساني وتقدم جميع أنواع المعلومات المفيدة لتجنب ومنع حوادث تؤثر على الأطفال مستقبلا، إلا أن المصدر نفسه قال إن الأمم المتحدة بحاجة إلى "مزيد من التفاصيل".

وصرح السفير السعودي في الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، لوكالة رويترز، أول أمس الاثنين، بالقول: "نعتقد أننا أرسلنا رسالة شاملة تماما وآمل أن تكون قد نجحت في التصدي لجميع مخاوف الأمم المتحدة وتوضيح كل القضايا المحيطة بتقرير الأمم المتحدة".