يأبى أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق لحركة التوحيد والإصلاح، وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلا أن يخرج بتدوينة جديدة لنصرة طقوس الجنس والاغتصاب الحلال، وكما فعل من قبل، عندما هاجم أجهزة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في قضية وفضيحة ومتابعة قياديين في حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية أو الكوبل بنحماد والنجار بتهمة "الخيانة الزوجية والفساد، و وصفهما بـ "الأبرار" و"القياديين الكبيرين".
يسير الشيخ الريسوني على نهجه في نصرة الأخ "ظالما كان أو مظلوما" ويعتبر أن قضية بوعشرين الذي يصفه بالمحلل السياسي والصحفي اللامع هي القضية الغريبة العجيبة. وأن طريقة الاعتقال وما رافقها من أعمال لوجيستية واستباقية واحتياطية، سريعة ومباغتة ومنسقة، تشبه تلك التي تكون في العمليات العسكرية الخطيرة.
وقد خلفت تدوينته ردود فعل قوية من طرف فاعلين سياسيين وحقوقيين، وفي هذا الإطار نقدم لقراء "أنفاس بريس" وجهة نظر الفاعل المدني الإطار محمد النوري.
"في استجواب له مع صحيفة "الأيام" اعترف الريسوني أنه لا يحفظ القرآن. وبلغة الفقهاء وعلماء الحديث أنه ليس بفقيه ولا عالم. فالفقيه هو من يحفظ القرآن، والعالم بدوره حافظ للقرآن مع إلمامه بعلوم تفسير القرآن والحديث. العلامة، حامل للقرآن ومتمكن من تفسير الآيات وأسباب نزولها وسياقاتها.
الريسوني عالم ومقاصدي؟ أحد فيكم يفسر لي مقاصدي في إيه؟
هل خريجو الجامعات في الدراسات الإسلامية علماء؟ هل كونه عضوا في الاتحاد العالمي للمسلمين يعطيه هذا الحق؟
ما أعرفه هو أن هذا الاتحاد مرتبط بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، ومحتضن من دويلة قناة الجزيرة، وهو من أفتى لحلف الناتو بضرب ليبيا. وبعض من أعضائه تضعهم أمريكا من داعمي الإرهاب منهم القرضاوي والريسوني وآخرون.
مرة أخرى يطل علينا الريسوني من دولة قطر عبر مقال فيه من السفسطة اللغوية، فيه لعبة الأدوار التي يتبادلها أعضاء البيجيدي.
هو يصر على الحنث العظيم باعتبار أن محاكمة بوعشرين سياسية، بالرغم من الانتقادات التي تلقاها في الجرائد والوسائط الاجتماعية. أصرت جريدة الشيخة موزة على نشر هذا المقال وكأن ما يقوله الريسوني قرآن منزل.
هو قلب الآية واعتبر المشتكيات هن من اغتصبن بوعشرين.
العالم المقاصدي لم يعرف كنه ولا مقصد الآية الكريمة: "وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ."
لم أكن أعرف أن علماء أخر الزمان فاسقون يقتلون القتيل ويمشون في جنازته.
ما أعرفه أن الريسوني محارب بالوكالة عن حزب لم ترقه فضائح أعضاءه المتوالية".