الأربعاء 24 إبريل 2024
سياسة

بوطوالة يعاتب بيان منيب بشأن أحداث جرادة ويشرح موقف حزب الطليعة

بوطوالة يعاتب بيان منيب بشأن أحداث جرادة ويشرح موقف حزب الطليعة علي بوطوالة ونبيلة منيب

في سياق ما يجري من أحداث بمدينة جرادة، وما تلته من ردود أفعال حزبية حول مجريات هذا الملف، خاصة بيان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، تفاعل الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي علي بوطوالة، مع هذه الردود خاصة حليفه في الفيدرالية، وكتب هذا المقال الذي يعبر عن موقف حزب الطليعة، نورده كالتالي:

"تساءل العديد من المناضلين عن موقف حزب الطليعة، مما عرفته مدينة جرادة من هجمة قمعية غير مسبوقة أعادت إلى الأذهان ما عرفته مدينة الحسيمة من قبل. والحقيقة أنه ومنذ صباح الخميس (15 مارس 2018) والأمناء العامون للفدرالية يتبادلون الرأي حول ما يجب اتخاذه وعمله للتنديد بالهجمة القمعية، ودعم ساكنة جرادة الصامدة. واستقر الرأي على مراسلة رئيس الحكومة لتبليغه احتجاج الفدرالية، ومطالبته بإطلاق سراح المعتقلين، ووقف المتابعات، والعودة إلى الحوار، وتلبية مطالب الساكنة المشروعة.

وقد شعرنا فعلا بالإحراج، بعد صدور بيان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، لقناعتنا أن صدور بيان عن الفدرالية سيكون أكثر تأثيرا، وأن صدور ثلاثة بيانات في نفس الآن لا معنى له.. وعلى كل لا تختلف مواقف أحزاب الفدرالية مما حصل في جرادة أو في غيرها من المناطق، لأن لها نفس التقدير السياسي، وعليه لا يعني تأخر إعلان موقفي حزبي الطليعة والمؤتمر أن هناك خلافا أو اختلافا حول ما جرى ويجري من تطورات ومستجدات، كما أن مناضلي الحزبين لا يقلان نضالية وتضحية، ولذلك من الطبيعي أن يقلق المناضلون، وأن يتساءلوا عن التفاوت الطارئ في إعلان المواقف وإصدار البيانات.. وإذا كان الحرص على وحدة الموقف سذاجة سياسية، فالأكيد أن الأمر لن يتكرر.

وعلى العموم نتمنى أن يتفهم رفاقنا ما حصل لأن ربح التحديات الكبيرة يتطلب الترفع عن الحسابات"...

- الدكتور علي بوطوالة، الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي