Thursday 1 May 2025
سياسة

لماذا لم يسترشد وزير الأوقاف ببلاغ وزارة القصور حول موعد صلاة العيد لسد الطريق على الوهابيين؟

لماذا لم يسترشد وزير الأوقاف ببلاغ وزارة القصور حول موعد صلاة العيد لسد الطريق على الوهابيين؟

على هامش المقال الذي تساءلت فيه "أنفاس بريس" عن إمكانية تأسيس الاجتهاد وتحديد مواقيت صلاة العيد من طرف وزارة الأوقاف قياسا على الاجتهاد الأخير للمجلس العلمي الأعلى حول تحديد مقدار زكاة الفطر بالنسبة للفرد، أشار متتبع  بأن الإعلان المسبق لوزارة القصور الملكية والتشريفات بأداء أمير المؤمنين صلاة العيد بالمسجد المحمدي بالأحباس بالدار البيضاء ابتداء من الساعة 11 صباحا هو في حد ذاته تحديد لوقت أداء صلاة العيد الذي يبدأ من إرتفاع الشمس إلى الزوال، على اعتبار أن أمير المؤمنين يرأس المجلس العلمي الأعلى.

وأضاف محاورنا -الذي فضل عدم الكشف عن اسمه-  قائلا بأنه كان على وزير الأوقاف أن يكيف التوقيت المعلن عنه وفق السياقات الإقليمية ,المحلية التي يفرضها المناخ ,الأبعاد الإجتماعية و البيئية في كل منطقة ومدى جاهزية المصليات لأداء هذه الشعيرة، والتنسيق بين مصالحه -باعتباره الجهاز الوصي على المساجد والمصليات- والمجالس العلمية المحلية من أجل ضبط المساجد التي يمكن تعيينها لأداء صلاة العيد وفق القواعد الشرعية والفقهية لمذهب الإمام مالك حتى لا تترك الأمر لجهات أصولية استغلت الفرصة لتهريب هذه السنة المؤكدة من المصلين، ومن ثم أداؤها بشكل مخالف للقواعد وحرمان العديد من المصلين بالتالي من أجر أداء صلاة العيد.